مساعد رئيس الجماعة الإسلامية في الهند "عارف علي ثوتانشيري"، للأناضول، إن أول مسجد في البلاد افتُتح عام 629 وهذا يدّل على أنها تحتضن واحدة من أقدم المجتمعات المسلمة. وأشار ثوتانشيري، على هامش المؤتمر ذاته، أن مسلمي الهند يعيشون في بؤس شديد، وتتم معالمتهم كمواطنين من الدرجة الثانية، مبينًا أن القوانين تقيّد نشاط الشباب وتعتبرهم كأنهم مرشحين ليكونوا إرهابيين. ولفت إلى تصاعد سياسة اليمين المتطرف في العالم، خلال الأعوام الخمسة الاخيرة، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يجعل وضع المسلمين في الهند أكثر سوءا مما هو عليه الآن. وأضاف: "يعدّ أكل لحكوم الأبقار والعجول جريمة في الهند، وهناك شباب ومسلمون يتعرضون للضرب حتى الموت، فقط لأنهم يستهلكون هذه اللحوم، ونحن نحاول أن نجمع كلمة المسلمين من خلال تأسيس منصة مشتركة". ثوتانشيري ذكر أن الجماعة الإسلامية تحاول القيام باستثمارات مختلفة من أجل تعزيز الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمسلمين في الهند، فضلًا عن تقديم الخدمات الصحية والمالية والقانونية لهم. ودعا إلى تسليم راية القرآن إلى الشباب ليعيش المسلمون بأمان، موضحًا أن القضية الأساسية بالنسبة لشباب المسلمين هي عدم امتلاكهم قدرًا كافيًا من العلم والمعلومات. أمّا مدير العلاقات الخارجية للجماعة الإسلامية بباكستان عبد الغفار عزيز، فأشار إلى ضرورة أن يتمسّك المسلمون بشكل جيد بالقرآن الكريم، في تصريحات للأناضول على هامش الفعالية ذاتها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :