قال ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- في لقائه مع "نيويورك تايمز" الأمريكية: "لا نعمل على إعادة تفسير الإسلام؛ بل نحن نعمل على إعادة الإسلام لأصوله، وأن سنة النبي "محمد" هي أهم أدواتنا؛ فضلاً عن "الحياة اليومية" في السعودية قبل عام 1979م". وتفصيلاً، قال "فريدمان": إن ولي العهد ذكر أنه في زمن النبي محمد كان هناك الرجال والنساء يتواجدون سوياً، وكان هناك احترام للمسيحيين واليهود في الجزيرة العربية، كما أوضح قائلاً: "لقد كان قاضي التجارة في سوق المدينة المنورة امرأة!". وتساءل الأمير قائلاً: إذا كان خليفة النبي (عمر) قد رحّب بكل ذلك؛ "فهل يقصدون أنه لم يكن مسلماً!". وأشار الكاتب إلى أن أحد الوزراء قام بإخراج هاتفه النقال؛ فأطلعنه على صور ومشاهد فيديو للسعودية في الخمسينيات الميلادية من موقع "يوتيوب"، فيها صور لنساء أجانب بلباسهن المعتاد ويرتدين الفساتين الضافية، ويمشين مع الرجال في الأماكن العامة؛ فضلاً عن الحفلات الغنائية ودور السينما.. لقد كانت مكاناً تقليدياً ومعتدلاً، ولم تكن مكاناً يمنع فيه الترفيه؛ غير أن هذا تغير بعد عام 1979م. وقال: "أخبرتني امرأة سعودية تبلغ من العمر 28 عاماً قد تَلَقّت تعليمها في الولايات المتحدة: محمد بن سلمان "يستخدم لغة مختلفة؛ حيث إنه يقول "سوف ندمر التطرف"، ولا يستخدم عبارات لطيفة، ويبعث هذا الأمر الطمأنينة في صدري بأن التغيير حقيقي".
مشاركة :