قال بنك جيه. بي مورجان إن الطرح العام الأولي لشركة أرامكو سيكون من بين البيانات المهمة التي تشير إلى موعد عودة السعودية إلى المعركة من أجل الحصة في سوق النفط. وأشار البنك إلى أن قرار السعودية زيادة الطاقة الإنتاجية "سيكون نتاجا لتقلص نفوذها في منظمة أوبك بعد الطرح العام الأولي لأرامكو".وأضاف "رحلتنا إلى السعودية سلطت الضوء على زيادة مخاطر تأجيل قرار أوبك بتمديد خفض الإنتاج إلى الربع الأول من 2018 إذا ظلت الأسعار فوق 60 دولارا للبرميل. وقال إن "نظرة السعودية" هي أنها ستنظر في أمر زيادة الطاقة الإنتاجية في الأجل الطويل إلى 13.5 مليون برميل يوميا (مقارنة مع 12.5 مليون برميل حاليا) بافتراض وجود طلب كاف. وكان كريستيان مالك رئيس أبحاث أسواق النفط والغاز في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى جيه.بي مورجان زار في الآونة الأخيرة السعودية حيث التقى بوزراء وخبراء بارزين في القطاع.
مشاركة :