مصادر عسكرية ترجح انتهاء عملية تطهير الصحراء الغربية بوقت قياسي نظرا لان داعش أصبح هدفا مكشوفا في عرض الصحراء للطيران العراقي وطيران التحالف الدولي.العرب [نُشر في 2017/11/24]لا ملاذ أمام الجهاديين سوى الصحراء بغداد - بدأ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالهروب إلى عمق الصحراء الغربية للعراق غداة الهجوم الواسع الذي بدأته القوات الأمنية لمطاردة آخر عناصرهم. وافادت اجهزة استخبارات فصائل الحشد الشعبي عن "هروب عناصر داعش من مقراتهم إلى عمق صحراء الموصل وصلاح الدين والأنبار بعد التقدم السريع الذي أحرزته قطعات الحشد مسنودة بطيران الجيش العراقي". وتمكنت القوات من قتل خمسة من عناصر داعش وتحرير خمس قرى في مناطق غربي الصينية وجنوبي قضاء الحضر في عملية عسكرية لتطهير الصحراء الغربية العراقية من سيطرة داعش. واوضحت"القوات العراقية عثرت خلال تقدمها على مخابي للاسلة والذخيرة". ودخلت عملية تطهير الصحراء الغربية باتجاه الحدود السورية يومها الثاني للقضاء على أي تواجد مسلح لتنظيم داعش، الذي فر الى عمق الصحراء بعد معارك تحرير راوة وعانه والقائم وعكاشات اقصى غربي العراق باتجاة الحدود العراقية -السورية. ورجحت مصادر عسكرية عراقية انتهاء عملية تطهير الصحراء الغربية من فلول داعش بوقت قياسي، لان تنظيم داعش اصبح هدفا مكشوفا في عرض الصحراء للطيران العراقي وطيران التحالف الدولي. وأطلقت القوات العراقية الخميس آخر عملياتها العسكرية في الصحراء الغربية الممتدة على طول الحدود مع سوريا لمطاردة تنظيم الدولة الإسلامية بعد ثلاث سنوات من سيطرته على ثلث أراضي البلاد وإعلانه "دولة الخلافة" التي انتهت فعليا. وتعتبر هذه العملية آخر العمليات التي من المتوقع أن يعلن في نهايتها رئيس الوزراء حيدر العبادي الهزيمة النهائية للتنظيم المتطرف في العراق. من جهة أخرى، أشارت قوات الحشد الشعبي إلى أن اللواء الثامن من فصائلها "أجلى (الجمعة) العائلات النازحة من قرية تل اثارة إلى مناطق آمنة جنوب الحضر" في محافظة نينوى الشمالية. وفي المنطقة نفسها "حررت قوات اللواء 44 قرية البريت (...) فيما قتلت خمسة دواعش بينهم سوري وآسيوي"، كما "باشرت بتطهير مطار جنيف، بعد تحريره من سيطرة داعش". وأعلنت قيادة العمليات المشتركة أنها طهرت منذ بداية العمليات 77 قرية، ما يعادل نحو 5800 كيلومتر مربع. وبهذه العملية، يتوج العراق هجومه المتواصل منذ 17 أكتوبر 2016 ضد معاقل الجهاديين، بدءا من الموصل التي استغرقت تسعة أشهر من المعارك الدامية، مرورا بتلعفر والحويجة شمالا، وصولا إلى الأنبار في غرب البلاد.
مشاركة :