توعدت الرئاسة المصرية منفذي المجزرة في مسجد الروضة بالعريش، التي خلفت 235 قتيلاً و109 مصابين. ودانت "رئاسة الجمهورية (المصرية) ببالغ القوة وبأقسى العبارات العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد". وقالت في بيان: "لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وإن يد العدالة ستطول كل من شارك وساهم ودعّم أو موّل أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله". بدوره، دان #مجلس_الوزراء_المصري بأشد وأقسى العبارات، التفجير الإرهابي. وشدد المجلس على أن الدولة المصرية ماضية في عزمها على استئصال الإرهاب الأسود من جذوره، وتطهير البلاد من عناصره الآثمة، ووضع حد قاطع لهذه الظاهرة الخبيثة التي تحاول النيل من عزيمة أبناء هذا الوطن. واتصل مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء بكل من وزراء الداخلية، والصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية، ومحافظ شمال سيناء. كما عقد اجتماعاً طارئاً في مجلس الوزراء لمتابعة تداعيات الحادث، حضره وزيرا الصحة والسكان، والتنمية المحلية، حيث وجه في هذا الصدد بتقديم الحكومة لكل المجهودات اللازمة للضحايا وأسرهم، وتوفير كل الرعاية الصحية اللازمة والدعم المطلوب على أعلى مستوى والتأكيد على جاهزية كل المستشفيات لاستقبال الضحايا.
مشاركة :