أدان الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم، والذي استهدف أحد المساجد في مدينة العريش المصرية وأدى إلى استشهاد وجرح مئات المصلين الأبرياء. ووصف الزياني الحادث بأنه جريمة إرهابية شنيعة تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية. وشدد الأمين العام على أن استهداف المصلين الآمنين في دور العبادة  جريمة إرهابية بشعة لا ينبغي السكوت عليها، مؤكدًا ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية المصرية على كشف ملابسات هذه الجريمة الإرهابية، والقبض على الجناة المجرمين وتقديمهم للعدالة، داعيصا المجتمع الدولي الى إدانة مثل هذه الجرائم الإرهابية البشعة، معبرًا عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب المصري الشقيق، متمنيصا للجرحى الشفاء العاجل.