مفاوضات بين المعارضة والنظام لفتح ممر إنساني بالغوطة الشرقية

  • 11/25/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قصفت قاذفات روسية بعيدة المدى مجدداً، امس، أهدافاً وتجمعات لتنظيم «داعش» على الضفة الغربية لنهر الفرات، فيما قتل ثمانية مدنيين، وأصيب عدد آخر جراء غارات جوية شنتها طائرات حربية استهدفت المعبر النهري الواصل بين منطقة حسرات وشرق الفرات، في وقت تراجعت وتيرة القصف المدفعي والصاروخي والجوي على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، بعد عشرة أيام من عمليات القصف المكثف الذي أسفر عن مقتل نحو 104 مدنيين، وسط أنباء عن مفاوضات بين الفصائل والنظام لفتح ممر إنساني وإيصال المساعدات، في حين اعلن الجيش التركي عن إنشاء نقطة مراقبة ثالثة في إدلب شمال غربي سوريا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن ست قاذفات من الطراز تو-22 إم 3 نفذت ضربات جوية على أهداف لتنظيم «داعش»على الضفة الغربية لنهر الفرات في سوريا. وأضافت الوزارة أن القاذفات ضربت أهدافاً شملت معاقل وتجمعات للمتشددين.وقال المرصد في بيان، إن العمليات القتالية تتواصل في الضفاف الغربية لنهر الفرات ضمن المحاولات المستمرة من قبل قوات النظام وحلفائها لاستكمال سيطرتها على ما تبقى من غرب النهر في الريف الشرقي لدير الزور من قبضة تنظيم «داعش». وأضاف أنه رصد استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعراقية ولبنانية وآسيوية، من جانب وتنظيم «داعش» من جانب آخر على محاور في بلدة القورية ومحاور أخرى، بمحيطها في غرب الفرات. من جهة أخرى، قال المرصد في بيان إنه وثق مقتل 104 أشخاص من المدنيين بينهم 26 طفلاً، و11 امرأة، منذ بدء تصعيد العمليات العسكرية يوم الثلاثاء الماضي، لاستهداف مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، إضافة إلى إصابة 410 أشخاص بجروح بينهم عشرات الأطفال والنساء. ويأتي تراجع وتيرة القصف في وقت كشف فيه عن أن دمشق تجري مفاوضات مع فصائل المعارضة المسلحة العاملة في غوطة دمشق الشرقية لفتح ممر إنساني. وفي الإطار ذاته، أعلنت هيئة رئاسة الأركان التركية، امس، إن قواتها أنشأت نقطة مراقبة ثالثة في محافظة إدلب في إطار اتفاق مناطق «خفض التوتر» في سوريا. وقالت رئاسة الأركان في بيان إن اكتمال إنشاء نقطة المراقبة تم الأحد الماضي بعد تشكيل نقطتي المراقبة الأولى والثانية يومي 13 و23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في ادلب، مضيفاً أن القوات التركية مستمرة في العمل على إنشاء نقاط مراقبة أخرى بالمحافظة.على صعيد متصل، ذكرت وكالة «الأناضول» أن مؤسسة البريد التركية تعتزم فتح فروع لها في محافظة حلب شمالي سوريا. وقالت الوكالة إن المؤسسة شارفت على الانتهاء من تجهيز فرع لها في مدينة الباب شرقي حلب، كما بدأت بتجهيز فرع آخر في بلدة الراعي شمالي حلب، مضيفة أن الخدمات اللوجستية والبريدية والمصرفية ستقدم بمجرد فتح الفرعين. وأشارت إلى أن المؤسسة استكملت كذلك بناء فرع في بلدة جرابلس المتاخمة لمدينة غازي عنتاب التركية ومن المقرر أن يتم افتتاحه قريبا. (وكالات)

مشاركة :