شخصية على الكمبيوتر تعالج مرض الفصام

  • 11/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاترؤية 2030PDF آخر تحديث: السبت 25 نوفمبر 2017, 0:59 ص البيع أو الشراء عبر WhatsApp غير قانوني البيع أو الشراء عبر WhatsApp غير قانوني حياة شخصية على الكمبيوتر تعالج مرض الفصام العلاج الجديد يحسن الحالة 3 أشهر (الوطن) العلاج الجديد يحسن الحالة 3 أشهر (الوطن) لندن: رويترز 2017-11-24 11:17 PM أثبت علاج تجريبي لمرضى الفصام يعتمد على وقوف المريض أمام شخصية رمزية على الكمبيوتر، تمثل الأصوات المعذبة التي تتردد داخل رؤوسهم نجاحه في المراحل الأولية. وقارن العلماء الذين أجروا التجربة العشوائية العلاج بشخصيات الكمبيوتر أو ما يعرف «بالأفاتار» بنوع من استشارات الدعم، ووجدوا بعد 12 أسبوعا أن الأفاتار كانت أكثر جدوى في الحد من الهلاوس السمعية التي تترد داخل رأس المريض. والخبراء يقولون إنه إذا نجحت تجارب أخرى فيمكن أن يغير العلاج بشخصيات الأفاتار تماما أساليب معالجة ملايين من مرضى الفصام في العالم. الفصاموالفصام اضطراب نفسي يعاني منه نحو 1 من كل 100 شخص في العالم، ومن أعراضه الأكثر شيوعا الضلالات والهلاوس السمعية. وعادة ما تردد هذه الأصوات إهانات أو تهديدات أو أفكارا مقلقة، وتسبب قدرا كبيرا من الكرب والقلق للمرضى. ويمكن أن تقلل الأدوية هذه الأعراض في معظم المرضى، لكن نحو واحد من كل 4 يستمر في معاناته من الهلاوس السمعية. هلاوس سمعية ضمت الدراسة التي نشرت في دورية «لانست للطب النفسي» 150 مريضا في بريطانيا يعانون من الفصام منذ 20 عاما تقريبا، ويكابدون هلاوس سمعية مزعجة بشكل مستمر منذ أكثر من عام. وحصل 75 منهم على العلاج من خلال شخصيات الكمبيوتر، فيما تلقى الـ75 الآخرون نوعا من استشارات الدعم النفسي، كما واصلوا جميعا تناول الأدوية المضادة للذهان خلال فترة التجربة. وكان العلاج بالأفاتار يجري في جلسات لمدة 50 دقيقة مرة أسبوعيا خلال 6 أسابيع. وقبل بدء التجربة عمل المرضى مع معالج على وضع أسلوب محاكاة على الكمبيوتر أو أفاتار للأصوات التي يريدون تهدئتها، ويشمل ذلك ما يقول الصوت وكيف يبدو. وقال توم كريج الأستاذ الذي قاد الدراسة في مستشفى مودسلي في بريطانيا إن «النتائج تقدم دليلا مبكرا على أن العلاج بالأفاتار يقلل سريعا الهلاوس السمعية»، مشيرا إلى أن هذا التحسن يستمر حتى 3 أشهر.

مشاركة :