عام / الشيخ آل طالب : الإسلام ينبذ الغلو والتطرف

  • 11/25/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كوالالمبور 07 ربيع الأول 1439 هـ الموافق 25 نوفمبر 2017 م واس أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب أن نعمة الاجتماع والائتلاف من أعظم ما امتن الله به على هذه الأمة بعد التوحيد ،قال الله تعالى ( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ). وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس الجمعة بجامع بوترا في كوالالمبور، التي يزورها حالياً للمشاركة في المؤتمر الدولي لدول آسيان الأول " أمة وسطا " الذي يبدأ غداً بعنوان " كنتم خير أمة " : أن القرآن الكريم حذر من النزاع والخلاف والتفرق ، قال الله تعالى ( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وقال سبحانه ( وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ) ، مشيراً إلى أن الخلاف والنزاع يعود على الجميع بالفشل واختلال الأمن وإزهاق الأرواح وتأخر التنمية وانتشار الجهل والفقر والمرض . وقال: إذا كان المسلمون اليوم يلتمسون طريقاً لنهضتهم فليس لهم سبيل إلا بوحدة جماعتهم ، ولا سبيل لوحدة جماعتهم إلا على الإسلام الصحيح الذي جاء به نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ،وطبقه الصحابة الكرام ونقلوه إلينا بكل أمانة وإخلاص وتلقاه عنهم العلماء الأثبات من أئمة الإسلام الذين شرفهم الله بحمل الأمانة التي قال عنها الرسول الكريم - عليه أفضل الصلاة والتسليم - : تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي. وأوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام، أن منهج السلف الصالح هو الإسلام الأول الذي كان عليه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وابن عباس،يمثل الوسطية والاعتدال ، وينبذ الغلو والتطرف والعدوان . وقال: إن الإسلام بريئ من الغلو والتطرف والإرهاب والعنصرية والطائفية،مستدلاً بقوله تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ). // انتهى // 14:22ت م www.spa.gov.sa/1691477

مشاركة :