أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة اهتمام الكويت بالطلاب من ذوي الإعاقة المُبتعثين من دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة من مملكة البحرين وسلطنة عمان كون هاتين الدولتين بهما أكبر عدد من الطلاب في مختلف الإعاقات سواء حركية أو بصرية وداون وذهنية وسمعية. جاء ذلك في تصريح صحافي للحويلة خلال رعايته حفل النادي المسائي لذوي الإعاقة بنات بمناسبة الأعياد الوطنية لسلطنة عمان بحضور الملحق الثقافي المستشار هاشم السعدي ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة الدكتور سلمان اللافي ومديرة النادي بيبي الصايغ وعدد من الطلاب والطالبات العمانيين الذين يتلقون تعليمهم في مختلف مدارس التربية الخاصة. وقال الحويلة إن هذا الاحتفال ما هو إلا امتداد لاهتمام الكويت ممثلة بوزارة التربية بالطلاب المبتعثين سواء من سلطنة عمان أوغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، مشيراً إلى أنه منذ إنشاء مدارس التربية الخاصة في مطلع الستينات من القرن الماضي ووزارتي التربية والتعليم العالي تستقبل المئات من الطلاب سواء في مدارس التربية الخاصة أو في الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي. وذكر أن هذه الاحتفالات ما هي إلا تكريس للترابط بين الأشقاء في دول مجلس التعاون والاهتمام بالمناسبات الوطنية في تلك الدول. ومن جانبه أكد اللافي أن مدارس التربية الخاصة تبذل قصارى جهدها كي يشعر أولئك الطلاب أنهم في بلدهم وبين أسرهم من خلال التعامل الأبوي والأخوي مع جميع الطلاب المُبتعثين سواء من سلطنة عمان أو مملكة البحرين، لافتاً إلى أن الطالب أو الطالبة يأتي إلى الكويت من الصف الأول الابتدائي ويعود بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي أو الأدبي في مدارس النور والأمل والرجاء للإعاقة البصرية والحركية والسمعية، مضيفاً «هناك طلاب يحصلون على شهادة الدبلوم من مدارس التربية الفكرية والورش التعليمية». وبدورها ألقت مدير النادي بيبي الصايغ بكلمة خلال الحفل أكدت خلالها أنها مناسبة عظيمة وعزيزة على قلوب الكويتيين بأن يحتفل النادي المسائي لذوي الإعاقة بنات بالعيد الوطني السابع والأربعين لسلطنة عمان الشقيقة، مشيرة إلى أن هذا الاحتفال يأتي لتقوية الروابط الأخوية بين الأشقاء. وأوضحت الصايغ أن النادي المسائي يضم مختلف الإعاقات للطالبات اللاتي يدرسن في مدارس التربية الخاصة، منوهة إلى أن إدارة التربية الخاصة وضعت كل الإمكانات لحصول هذه الفئة على كل ما تحتاج من تعليم وتدريب وعلاج طبيعي لممارسة هواياتهم المختلفة بالأندية المسائية.