حمى فضائح التحرش الجنسي التي تجتاح هوليوود ونجوم السينما الأميركية وصلت مؤخراً إلى التلفزيون.. وتحديداً المحاور الشهير جداً تشارلي روز، وقد اضطرت محطة «سي.بي.إس» وشبكات تلفزيونية أخرى للاستغناء عن خدماته بعدما اتهمته ثماني نساء بالتحرش جنسياً بهن. ويشارك روز في تقديم برنامج «سي.بي.إس ذي مورنينج» الصباحي ويعمل مراسلاً لبرنامج (60 مينيتس) الذي تبثه الشبكة في المساء. وقد تقدم باعتذاره عن سلوكه «غير اللائق»، بعدما نشرت صحيفة واشنطن بوست اتهامات النساء الثماني. وقالت «سي.بي.إس» وبلومبرج في بيانين إنهما أوقفتا برنامج روز الحواري الشهير الذي يحمل اسمه وتعللتا بالمزاعم الواردة في تقرير الصحيفة. وقالت «سي.بي.إس نيوز» في بيان «هذه المزاعم مزعجة للغاية ونأخذها على محمل الجد بشدة». وشكك روز (75 عاماً) في دقة المزاعم التي أوردتها «واشنطن بوست». وقال في بيان «أعتذر بشدة عن سلوكي غير اللائق... أنا محرج للغاية. لقد تصرفت دون مراعاة للمشاعر في بعض الأوقات، وأتحمل المسؤولية عن ذلك بيد أنني لا أعتقد أن كل هذه المزاعم دقيقة»، وأضاف: «دائماً ما شعرت بأن المشاعر متبادلة، لكنني الآن أدرك أنني كنت مخطئاً».
مشاركة :