بحسب مراسلي الأناضول في الغوطة الشرقية، استهدف القصف الجوي والبري مناطق "خفض التصعيد"، منذ ساعات الصباح الأولى، وشمل بلدات ومدن: دوما ومسرابا وعين ترما وحرستا، شرقي العاصمة دمشق. ورجّح مراسل الأناضول ارتفاع عدد القتلى نظرا للكم الكبير من الجرحى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات في المناطق المحاصرة بعد القصف. وبدأت طواقم الدفاع المدني (القبعات البيضاء) بأعمال الإنقاذ في المناطق التي استهدفها القصف. تجدر الإشارة أنّ أعداد القتلى في الغوطة الشرقية منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تجاوزت 100 شخص. وعلى الرغم من أن المنطقة مشمولة ضمن مناطق خفض التصعيد التي تم إقرارها في وقت سابق من 2017، في "مباحثات أستانة" بكازاخستان، إلا أنّ المنطقة تتعرض لقصف عنيف منذ أسبوعين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :