قُتل 20 مدنيا بينهم أربعة أطفال، اليوم الأحد، في قصف شنته قوات النظام السوري، على الأحياء السكنية في المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة في غوطة دمشق الشرقية. وبحسب مراسلي الأناضول في الغوطة الشرقية، استهدف القصف الجوي والبري مناطق "خفض التصعيد"، منذ ساعات الصباح الأولى، وشمل بلدات ومدن: دوما ومسرابا وعين ترما وحرستا، شرقي العاصمة دمشق. ورجّح مراسل الأناضول ارتفاع عدد القتلى نظرا للكم الكبير من الجرحى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات في المناطق المحاصرة بعد القصف. وبدأت طواقم الدفاع المدني (القبعات البيضاء) بأعمال الإنقاذ في المناطق التي استهدفها القصف. تجدر الإشارة أنّ أعداد القتلى في الغوطة الشرقية منذ 14 نوفمبر الجاري، تجاوزت 100 شخص. وعلى الرغم من أن المنطقة مشمولة ضمن مناطق خفض التصعيد التي تم إقرارها في وقت سابق من 2017، في "مباحثات أستانة" بكازاخستان، إلا أنّ المنطقة تتعرض لقصف عنيف منذ أسبوعين. م . م;
مشاركة :