للعبودية وجوه كثيرة.. 40 مليون (عبدا) في العالم !!

  • 11/26/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت قضية «سوق العبيد» في ليبيا، عن وجوه كثيرة للعبودية في العالم.. واثارت القضية متابعات واهتمام دوائر ومنظمات حقوق الانسان، والتي رصدت نحو 40 مليون (عبدا) في العالم !!           وأوضحت  دراسة شاركت بإعدادها كل من منظمة العمل الدولية، ومنظمة الهجرة العالمية، ومجموعة «واك فري فاونديشن» للدفاع عن حقوق الانسان، أن مفهوم الاستعباد الحديث يتجاوز معنى الاتجار بالبشر ليشمل العمل القسري والزواج القسري أيضا، حيث لا تقتصر العبودية في العالم على ما كشفه التحقيق الصادم حول تجارة الرقيق في طرابلس.             وتشكل النساء 71 بالمائة من ضحايا العبودية، أي نحو 29 مليون شخص،  وواحد من كل أربع ضحايا في العبودية الحديثة، طفل، أي حوالى 10 ملايين فرد.. و تشير نتائج الدراسة إلى أن حوالى 15.4 مليون شخص  تزوجوا رغما عنهم،  حيث تقل أعمار أكثر من ثلثهم عن 18 عاما، وهم في هذه الحالات، من النساء جميعا.. وينتشر هذا  النمط من الاستعباد  بالخصوص في أفريقيا وآسيا.             وذكرت الدراسة، أن 62% من حالات «العبودية الحديثة»،  في آسيا ومنطقة المحيط الهادىء، وهذه المنطقة هي الأولى على صعيد عدد الضحايا، سواء كان للإستغلال الجنسي (73%) أم للزيجات القسرية (55%).. ولكن الزيجات القسرية هي الأكثر انتشارا في أفريقيا، بنسبة تصل إلى  48 لكل 1000 شخص، أي ما يفوق مرتين النسبة العالمية (21 في الألف).         و أكدت الدراسة، أن نحو 25 مليون شخص  يعملون بشكل قسري، وأكثر من نصف هؤلاء يتعرضون للاستعباد، لأنهم بعيدون جدا عن منازلهم مما يحول بينهم وبين قدرتهم على تحرير أنفسهم.. وأن ربع هذا العدد يعملون لدى أفراد، وفي مصانع وورش وحقول، ويوجد نحو 600 صياد محتجزين على متن سفن في المياه الإندونيسية كمثال على حالات العبودية في جنوب شرق آسيا.             من جانب آخر بين استطلاع  لمنظمة الهجرة العالمية في 2017 أن ثلاثة أرباع من أجريت عليهم الدراسة من المهاجرين اعترفوا بوقوعهم كضحايا للاتجار بالبشر.

مشاركة :