قال السيد جوسيه ريتانا -مدير أول للاستدامة في اللجنة المحلية المنظمة لمونديال قطر 2022- إن دولة قطر تتوفر على فرص كبيرة للتنمية المستدامة، مستفيدة من احتياطاتها الكبيرة من الغاز الطبيعي، الذي يمثل أنظف وقود أحفوري، ومساعد هام لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، كما تتمتع قطر أيضاً بموارد وفيرة من الطاقة الشمسية. وأكد -في كلمة ألقاها أمس خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر قمة الاستدامة- أن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 يشكل حافزاً هاماً للتنمية المستدامة في قطر، ما يسهم في تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق فرص الاستدامة، ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. ولفت إلى أن المشاريع الخاصة بالاستعداد لاستضافة مونديال 2022، ستترك أثراً إيجابياً على المجتمع، والاقتصاد، والبيئة في دولة قطر. مؤكداً أن اللجنة تسعى من خلال استغلال البطولة لإلهام التغيير الدائم، الذي يزيد من استغلال وفاعلية رأس المال البشري، والاجتماعي، والاقتصادي، والطبيعي، في قطر وحول العالم. وأعرب عن التزام اللجنة بتحقيق شهادة «جي ساس»، والعمل على وجود تخفيضات كبيرة في استخدام الطاقة والمياه. مبيناً أن الملاعب هي حجر الزاوية في كأس العالم لكرة القدم، وبالتالي، فمن المهم أن تستخدم كمثال على الإدارة المستدامة. وقال إن اللجنة تعهدت بالحد من الانبعاثات الكربونية في كأس العالم 2022، عن طريق قياس وخفض وتعويض انبعاثات غازات الدفيئة المتعلقة بالبطولة، وسيشمل ذلك الاستثمار في مشاريع منخفضة الكربون في قطر وفي المنطقة، ما يساعد على بناء إرث من التكنولوجيا منخفضة الكربون، والاقتصاد الصديق للبيئة.;
مشاركة :