دبي(الاتحاد) قالت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة، إن الإمارات وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة قطعت أشواطاً طويلة في تبني العلوم المتقدمة والبحث العلمي لتحقيق المزيد من الريادة والتميز على الصعد كافة، مفعلة لأجل ذلك الرؤى والاستراتيجيات التي جعلتها تحتل مكانة بارزة على الساحة الدولية، ليس فقط من خلال تبني التكنولوجيا المتطورة، بل تطوير حلول ذكية جديدة وتحقيق الريادة في استشراف وبناء المستقبل على مستوى المنطقة والعالم. جاء ذلك لدى اختتام معاليها زيارة إلى مجموعة من المؤسسات العلمية في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك كجزء من خطط الإمارات الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز التعاون العلمي الدولي. وتأتي الزيارة، ضمن خطة ملف العلوم المتقدمة، والتي تقودها الأميري، والتي تتضمن برنامج الدبلوماسية العلمية الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الرامية إلى بناء علاقات متينة مع الجهات البحثية الرائدة في قطاع العلوم، وتنشيط وتحفيز ثقافة نشر المعرفة وتبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات في الميادين العلمية الأساسية والتطبيقية. واشتملت الزيارة على محطات عدة بارزة، منها: مؤسسة العلوم الوطنية في الولايات المتحدة، والمعهد الوطني للصحة، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويسعى برنامج الدبلوماسية العلمية إلى جذب المزيد من المواهب والكفاءات الدولية للمنطقة، والعمل على تعزيز جهود البحث وتحفيز بناء اقتصاد المعرفة ونشر أفضل الممارسات. كما يشجع على توظيف مخرجات البحوث العلمية على أوسع نطاق، وزيادة فرص التعاون في شتى المجالات، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي، كما يمهد البرنامج الطريق للاستفادة من الشراكات الجديدة بين المؤسسات البحثية، الأمر الذي يسهم بالارتقاء بقطاع العلوم في دولة الإمارات العربية المتحدة والارتقاء بمصداقيته عالمياً.