قضت محكمة مصرية بإعدام سبعة مصريين متهمين بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية والتورط في قتل 21 شخصا بينهم 20 مصريا قبطيا في ليبيا عام 2015، بحسب ما قال مسؤول قضائي. وكانت المحكمة قررت في سبتمبر الماضي إحالة أوراق المتهمين السبعة على المفتي للحصول على موافقته على احكام الاعدام وفقا لما يقضي به القانون المصري. واوضح المسؤول ان ثلاثة من السبعة الذين صدرت احكام بإعدامهم هاربون، مشيرا إلى أن المتهمين لا يزال يمكنهم الطعن أمام محكمة النقض. وفي فبراير 2015، بث فرع تنظيم داعش في ليبيا مقطعا مصورا على الإنترنت يظهر قطع رؤوس مجموعة من الأقباط، ما أثار تنديدا دوليا ودفع القاهرة لشنّ غارات جويّة على مواقع للتنظيم المتطرّف في ليبيا. وأدين هؤلاء الأشخاص بالانتماء إلى خلية لتنظيم داعش في مرسى مطروح شمال مصر، وبالتخطيط لشن هجمات بعدما تلقوا تدريبا عسكريا في معسكرات التنظيم في ليبيا وسورية. وقضت المحكمة بالسجن المؤبد "25 سنة" بحق عشرة متهمين وبالسجن 15 عاما لثلاثة متهمين آخرين. وجاء الحكم غداة الهجوم الذي استهدف الجمعة مسجد الروضة في شمال سيناء، في أسوأ اعتداء تشهده البلاد في تاريخها الحديث. ومنذ العام 2013، تواجه قوات الجيش والشرطة مسلحين في شمال سيناء، ينتمون خصوصا إلى الفرع المصري لتنظيم داعش، حيث قتل في المواجهات مئات من الجنود ورجال الشرطة، كما قتل أكثر من مئة قبطي في تفجيرات استهدفت كنائس.
مشاركة :