نددت السيدة فومزيلي ملامبو نكوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، بالاستجابة الدولية الفقيرة لتنامي العنف الجنسي ضد النساء في المناطق التي تشهد حروبا وصراعات، مستنكرة في هذا الإطار ما تشهده نساء أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار من تزايد في وتيرة العنف الجنسي ضدهم. وحذرت السيدة فومزيلي أيضا من أن حجم الأموال الدولية المخصصة لمكافحة مثل هذه الجرائم آخذ في الانخفاض والتقلص. ونقلت صحيفة /الجارديان/ البريطانية عن فومزيلي، قولها "إن أنواعا جديدة من العنف والتعذيب، أسوأ من أي شيء رأيناه من قبل على الإطلاق، باتت تستخدم ضد نساء طائفة الروهينغا في ميانمار". وأضافت "حاليا، يتم انفاق 2 بالمئة فقط من الأموال التي أرسلت كاستجابة لهذا الصراع على تحسين حقوق المرأة، في حين أن تمويل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشكل عام انخفض بنسبة 5 بالمئة خلال الفترة من 2013 وحتى 2016". ودعت فومزيلي المجتمع الدولي إلى توفير مزيد من الدعم والموارد الى بنغلاديش، التي تستضيف حاليا أكثر من 600 ألف لاجئ من الروهينغا الذين فروا من بلادهم منذ بدء الحملة العسكرية الشرسة في أواخر أغسطس الماضي. وأشارت الى أن "مستوى الوحشية والأعداد الغفيرة من النازحين يعني أن الوضع حرج ويمثل تحديا من نوع خاص".. مضيفة بأن "قتل الأطفال والاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات أمر بشع وشنيع للغاية". وأكدت أن الوضع العام، حتى إن لم يكن هناك عنف، معقد جدا، لأن هناك عددا كبيرا من الأطفال غير مصحوبين بذويهم، وهناك عدد كبير من الفتيات معرضات للعنف والاستغلال الجنسي.;
مشاركة :