أكد مستشار الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، أن دولة قطر وجماعة “الإخوان” الإرهابية كانوا يستهدفون المؤسسة الشرعية بالمملكة، مشيرًا إلى أن ذلك بسبب أن السعودية كانت سدًا سدًا منيعًا أمام تطبيعهم مع إسرائيل وجعلتهم يتراجعون بعد أن قطعوا شوطًا طويلًا في ذلك. وقال القحطاني في سلسلة تغريدات على موقع “تويتر”: “الحرب السرية التي يشنها تنظيم الإخوان المسلمين ضد علماء بلاد الحرمين خرجت للعلن ولله الحمد. فقد بثت قناة الجزيرة تقريرًا هاجمت فيه الدعوة السلفية بأقذر العبارات، وهذا من محاسن أزمة قطر، فبحمقاتهم يكشفون كل يوم جزءًا من مؤامراتهم التي أدت لتأديبهم وعزلهم”. وأضاف: “الطاعة المطلقة هي من أركان “البيعة” العشرة لدى الإخوان، فمن أخل بهذا الركن مات ميتة الجاهلية، قال حسن البنا عن ذلك: “أمر وطاعة من غير تردد ولا مراجعة ولاشك ولاحرج”. يقول حسن البنا عن بيعتهم أن نظامها: “صوفي بحت من الناحية الروحية وعسكري بحت من الناحية العسكرية” فما معنى ذلك؟ . يقول مرشد الإخوان في حينها عمر التلمساني في شرح ذلك واصفًا لبيعته مع حسن البنا: “كنا بين يدي حسن البنا كما يكون الميت بين يدي مغسله” و “نسمع بسمع البنا ونرى برأي البنا”. وتابع: “وتحاول السلطة القطرية يائسة مع تنظيم “الإخوان المسلمين” القيام بقلب الحقائق الجلية فجعلت من العلاقة المميزة بين ولاة الأمر والعلماء دليلًا مزعومًا على عدم مصداقية العالم! بينما علاقة زعيم “تنظيم الحمدين” والمسجون مرسي برويبضة اللجان الشرعية في تنظيمهم هي دلالة لتمكين الشرع والدين!”. وكشف القحطاني عن محاولة “تنظيم الحمدين” شراء المؤسسة الشرعية السعودية بالمال إلا أنهم أذهلوه بزهدهم، فحاولوا شراء طويلبة علم لاقيمة لهم إلا بجوازهم الأخضر وقاموا ببناء مؤسسات دينية سياسية إخوانية في قطر وأنفقوا المليارات، إلا أن وعي المسلمين بدد خططهم، وجاءت رصاصة الرحمة بتصنيف الدول ال ٤ لمؤسساتهم بالإرهابية.
مشاركة :