القحطاني يكشف أسباب استهداف«الحمدين» لعلماء السعودية

  • 11/28/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، إن المؤسسة الشرعية في السعودية كانت هدفاً دائماً ل«تنظيم الحمدين» ولتنظيم «الإخوان» الإرهابي؛ لأنها كانت سداً منيعاً أمام تطبيعهم مع «إسرائيل»، وجعلتهم يتراجعون بعد أن قطعوا شوطاً طويلًا في ذلك، وهي السد الذي تصدى لسيل ثورات ربيعهم المشؤوم ومؤامراتهم القذرة.وأشار القحطاني في تغريدات له في «تويتر»، إلى أن الحرب السرية التي يشنها تنظيم «الإخوان» ضد علماء بلاد الحرمين خرجت للعلن. ووصف قناة الجزيرة ب«الحمقاء». وقال: «بثت القناة تقريراً هاجمت فيه الدعوة «السلفية» بأقذر العبارات، وهذا من محاسن أزمة قطر، فبحمقاتهم يكشفون كل يوم جزءاً من مؤامراتهم التي أدت لتأديبهم وعزلهم. وأضاف: «من الأمور اللافتة في التقرير خاتمته المضحكة.. تقول: إن شعار علماء السعودية هو: أطع، اتبع، نفذ»! وهذه كذبة معلومة وتهمة مردود عليها. فعلماء المملكة الكبار مثل ابن إبراهيم وابن باز وابن عثيمين وابن فوزان، وغيرهم من مصابيح الدجى، يقولون إن الطاعة مشروطة في طاعة الله ولا طاعة في معصية. وتابع: «من المضحكات المبكيات أن يتهم «الإخوان المسلمون» علماء السلف بذلك.وذكّر القحطاني بأن الطاعة المطلقة هي من أركان «البيعة» العشرة لدى «الإخوان»، فمن أخل بهذا الركن مات ميتة الجاهلية. وقال حسن البنا عن ذلك: «أمر وطاعة من غير تردد ولا مراجعة ولا شك ولا حرج». يقول البنا عن بيعتهم أن نظامها: «صوفي بحت من الناحية الروحية، وعسكري بحت من الناحية العسكرية» فما معنى ذلك؟. يقول مرشد «الإخوان» في حينها عمر التلمساني واصفاً لبيعته مع البنا: «كنا بين يدي حسن البنا كما يكون الميت بين يدي مغسله»، و«نسمع بسمع البنا ونرى برأي البنا».وقال: «تحاول السلطة القطرية يائسة مع «الإخوان » بقلب الحقائق، فجعلت من العلاقة المميزة بين ولاة الأمر والعلماء، دليلًا مزعوماً على عدم مصداقية العالم! بينما علاقة زعيم «تنظيم الحمدين» والمسجون مرسي برويبضة اللجان الشرعية في تنظيمهم، هي دلالة لتمكين الشرع والدين»!.وكشف القحطاني عن واقعة تاريخية مضحكة، قائلاً: «جاء زعيم «تنظيم الحمدين» باكياً طالباً للعفو، بحضرة الكبار فوبّخوه بشدة عن دعم شيخ الفتنة يوسف القرضاوي ل»حزب الله«الإرهابي، فرد بخنوع وسوقية: لو تريد طال عمرك أجعله يتحزم ويرقص.. أبشر».وكشف القحطاني، سر الفيديو الذي ظهر فيه القرضاوي ، في موقف مغاير تماماً لموقفه السابق الداعم ل«حزب الله».وأضاف : إذا كان تنظيم الحمدين يرى أن علو كعب العالم، هو بقابليته للرقص، فإن مهبط الوحي يرى أن مصداقية العالم بقول الحق، وبمقدار علمه. وكشف القحطاني عن محاولة «الحمدين» شراء المؤسسة الشرعية السعودية بالمال، إلا أنهم أذهلوه بزهدهم، فحاولوا شراء طويلبة علم لا قيمة لهم، إلا بجوازهم الأخضر وقاموا ببناء مؤسسات دينية سياسية «إخوانية» في قطر وأنفقوا المليارات، إلا أن وعي المسلمين بدد خططهم، وجاءت رصاصة الرحمة بتصنيف الدول الأربع لمؤسساتهم بالإرهابية.

مشاركة :