من جهته أفاد رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور سلطان المطيري أن برنامج الفعاليات يتضمن عدداً من الجلسات النقاشية وورش العمل التدريبية المتخصصة، كما يناقش مختصين وخبراء مجال التعلم الإلكتروني بيئات التعلم الإلكتروني المستقبلية ومتطلبات تطويرها على ضوء احتياجات الجامعات السعودية ودورها المنشود في توظيف ذلك للتعليم والتعلم إضافة إلى مناقشة برامج إعداد المعلم الجامعي للتدريس عبر بيئات التعلم الإلكتروني. وبين الدكتور ستيف ويلر من معهد بليموث للتربية بالمملكة المتحدة في جلسة النقاش الأولى أن تقنيات الشبكات ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب، وتطور الأجهزة الشخصية قد مكنت الأفراد من حمل تعليمهم معهم أينما كانوا، مؤكداً أن ذلك يشكل مستقبل المعلمين في العالم. وبين أن إنشاء محتوى الهواتف الذكية وإعادة وضع التصورات والتصاميم والتنظيم والمشاركة والاستخدامات المبتكرة لوسائل التواصل الاجتماعي، سوف تساهم جميعها في الأشكال الجديدة والصاعدة للتعليم، مقدماً أمثلة على بيئات التعلم النشطة ذات التقنية المتطورة التي يتم استخدامها بالفعل في الوقت الراهن وسيتحدث عن المستقبل القريب وما يلوح في الأفق من إمكانيات التعليم الجديدة والتقنيات الحديثة. من جانبه أوضح الدكتور بدر الصالح من كلية التربية بجامعة الملك سعود أن المطالبات بالتغيير والإبداع في علم التدريس تمثل نظرة ناشئة للتعلم بكونه ابتكاراً للمعرفة ويعكس التحول المجتمعي نحو عصر المعرفة، الذي يكون فيه تقدير قيمي عالٍ للابتكار والأصالة، مؤكداً أن عمليات التعلم تحدث في سياقات اجتماعية، ويتم توليدها من خلال الذكاء الجمعي والجهود الجمعية والشراكة الجمعية. // انتهى // 19:07 ت م تغريد