الرياض 22 ذو القعدة 1435 هـ الموافق 17 سبتمبر 2014 م واس أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر أن استضافة جامعة الملك سعود لفعاليات حلقة النقاش الثالثة عشرة للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد تأتي استمراراً لمنهجية تأصيل الحراك العلمي الهادف، وتوسيع فرص النقاش ومداولاته بعد اثني عشر حلقة ناجحة نظمتها الجامعات السعودية، منوهاً بموضوع الحلقة هذا العام، الذي ركز على بيئات التعلم الالكتروني المستقبلية ويؤمل من خلال الجلسات العلمية وورش العمل توسيع فرص النقاش والخروج بتوصيات ومبادرات تسهم في تطوير التعليم الجامعي بالمملكة. وشدد خلال افتتاحه أمس لفعاليات حلقة النقاش على ضرورة تطوير العملية التعليمية، في ظل التطورات الحديثة في تكنولوجيا الاتصالات، ودعم التعليم التقليدي بالتعليم الالكتروني، الذي يواجه في بناء منظومته العديد من الصعوبات من أهمها الإرث المتراكم لأساليب التعليم التقليدي التي قد لا تتناسب مع الأساليب الجديدة. وطالب الدكتور العمر بتوفير المزيد من التقنيات الحديثة لأهميتها في مشاريع استكمال بيئة التعليم الالكترونية التي أصبحت سمة واضحة تبرزها التجهيزات الحديثة للقاعات الدراسية والمدرجات التعليمية في جميع كليات جامعة الملك سعود ومرافقها، منوهاً بضرورة تجويدها وتفعليها بالشكل اللازم، إلى جانب الاهتمام بالتدريب والتطوير، بوصفهما عنصران ملازمان لكل ذلك، نظراً للأهمية الخاصة التي نوليها لنشر ثقافة التعليم الالكتروني وزيادة مستخدمي نظام إدارة التعليم الالكتروني بشكل فعال ومستمر. وأشار معاليه إلى أن الجامعة أخذت ببالغ الأهمية معدلات استخدام وانتشار الخدمات التعليمية الالكترونية في المجتمع الأكاديمي في الجامعة أساتذةً وطلاباً. وخصوصاً تلك التي يؤدي تعميمها وانتشارها شكلاً من التحول النوعي في تحديث بيئة التعليم في الجامعة. من جانبه أوضح وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور فهد الكليبي أن الاستعدادات لعقد فعاليات حلقة النقاش سارت وفق ما هو مرسوم لها، لتنفيذ الخطط التي تكفل نجاحها، متطلعاً أن ترتقي الحلقة بالخطط الدراسية والبرامج الأكاديمية، وصولاً إلى جودة المخرجات التعليمية، وسعياً إلى تحقيق احتياجات سوق العمل ومتطلبات خطط التنمية الوطنية. فيما أوضح عميد عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بُعد المكلف الدكتور عصام الوقيت أن تنظيم عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد لهذه الحلقة النقاشية يأتي ضمن مسؤولياتها في نشر وتطوير بيئة التعليم الالكتروني في الجامعة، بحيث تصبح واقعاً معاشاً. وبيًن الوقيت أن الحلقة تهدف إلى تطوير نموذج أمثل لبيئات التعلم الإلكتروني المستقبلية ومواصفاتها واستعراض الجهود العالمية لإعداد المعلم الجامعي للتعامل مع بيئات التعلم الإلكتروني المستقبلية، وتشجيع التعاون والتنسيق بين الجامعات السعودية في هذا المجال، لذا كان المستهدف منها قيادة تطوير التعلم الإلكتروني في الجامعات، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. // يتبع // 19:07 ت م تغريد
مشاركة :