كشف #فنان_العرب محمد عبده عن تفاصيل المكالمة الأخيرة التي جمعته بالشاعر إبراهيم خفاجي قبيل رحيله بأيام، وقال في حديثه لـ"القناة الثقافية" السعودية من داخل سرادق عزاء شاعر النشيد الوطني: "كلمني خفاجي قبل دخوله المستشفى، وبرغم مرضه ودخوله الأزمة الكبيرة هاجسه وهمه الوطن، كان كاتب قصيدة لخادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان". وأضاف "كلمني وأنا كنت في #باريس وقال أنا بألتقي معاك إن شاء الله أول ماتوصل.. كان يفتكر إني في جدة.. وكنا متواعدين نتقابل على أساس إنه نشوف القصيدة ونجهز هذا العمل وللأسف إنه ثاني يوم دخل المستشفى وظل في الغيبوبة إلى أن توفاه الله رحمة الله عليه". وبين عبده أن خفاجي هو أبو الفنانين ويسكن في وجدان الوطن والسعوديين جميعاً، مؤكداً أنه في أنحاء المملكة يتم تأبينه يومياً بترديد نشيد "سارعي للمجد والعلياء" (السلام الوطني السعودي) وقال "عندما نترنم بالوطن كأننا نترنم بإبراهيم خفاجي". ويرتبط الفنان محمد عبده بعلاقة طويلة وممتدة مع شاعر الوطن إبراهيم خفاجي، الذي كان صاحب أيادٍ بيضاء عليه في بداياته الفنية منذ أن احتضنه وهو ابن 16 عاماً وحال بينه وبين عيش تجربة اليتم المؤلمة مرة أخرى في الوسط الفني بعد أن عاشها على المستوى الشخصي. وقدم له النصح والإحتواء في وقت كان محمد عبده في حاجة ماسة لشخص يستند عليه "له. تجربة وحضور فني" لاسيما وهو يخطو خطواته الأولى في الوسط، وهو أول من نصحه بالتلحين لنفسه بعد أن كان الملحنون يفضلون التعاون مع أسماء سبقت محمد عبده في الظهور. يذكر أن خفاجي صنع مجموعة كبيرة من روائع الأغنيات التي لازال فنان العرب يحرص أن تكون ضمن قوائم حفلاته مثل ( ناعس الجفن)، (مثل صبيا)، ( لنا الله)، (إنت محبوبي)، (مالي ومال الناس)، (لو كلفتني المحبة)، (ظبي الجنوب)، (مافي داعي) و (أشوفك كل يوم).