رعت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني "لقاء الخبراء الوطني السابع حول العنف الأسري"، تحت شعار "تمكين المرأة..تمكين للمجتمع"، الذي نظمته الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالمشاركة مع برنامج الأمان الأسري الوطني، بتشريف وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة الدكتور علي الغفيص، اليوم الأربعاء وذلك بمركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.وقالت الأميرة عادلة بنت عبدالله في كلمة لها "إن وضع المرأة السعودية شهد حراكا إيجابيا منذ أكثر من عام مما أدى إلى تحقيق مكاسب عديدة ساهمت في كسر السقف الزجاجي الذي كان يحد من مساهمتهن في التطور والنماء الذي شهدته بلادنا، مضيفة أن برنامج الأمان الأسري وتماشيا مع هذه التطورات يبحث عن تمكين المرأة "المعنفة"، وذلك من خلال "برنامج تأهيلي" مصمم لمساعدتهن على تخطي المراحل السلبية في حياتهن، وتمكينهن من التغلب عليها والمضي نحو تطوير حياتهن والاستمرار في تحقيق طموحاتهن وتطلعاتهن، مضيفة أن نتائج بعض الدراسات الحديثة أثبتت أن معدلات العنف ضد المرأة تقل وبصورة ملحوظة لدى النساء الاتي يعرفن حقوقهن ويسعين للحصول عليها.وقال وزير العمل علي الغفيص أن الأسرة هي الحاكم الرئيسي في تربية وتنشئة الأجيال، وهي الدعامة المثلى في بناء المجتمع والمحافظة على تماسكه واستقراره، وأشار أن العناية بدور المرأة كونها لُب الأسرة وعنصر أساسي في التنمية المستدامة قد أخذت حيزها في "رؤية 2030" والتي يتم فيها تمكينهن اقتصاديا ومعرفيا، وتوفير الفرص المناسبة لهن عن طريق المبادرات التي تعمل على توفير بيئة عمل مناسبة للمرأة، وأضاف أن تمكين المرأة يُعد عامل مهم في التنمية المستدامة و التقدم الاقتصادي.
مشاركة :