قطر تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق رفاهية المواطنين والمقيمين

  • 11/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة أن دولة قطر تبذل جهوداً متزايدة من أجل توفير وتطوير أفضل السبل الاقتصادية والاجتماعية والتربوية، التي تضمن للقطريين وللمقيمين في دولة قطر الرفاه والسعادة والصحة. وقال في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر الوزاري الـ 34 للفرانكفونية الذي عقد على مدار يومين بالعاصمة الفرنسية باريس، إن القدرة على توفير العيش الكريم في دولة قطر أو في غيرها من دول العالم لا يمكن أن يستمر إلا إذا تمكنا من ضمان أمرين أساسيين هما، أولاً: توفير البيئة الصالحة والسليمة، ومكافحة التلوث بكل أشكاله، وثانياً: تأمين الغذاء بشكل دائم، لا سيما في ظل التزايد المطرد لسكان الأرض، مشيراً إلى اعتقاده بأننا دخلنا مع بداية الألفية الثالثة في حالة حرب حقيقية لتحقيق الأمرين اللذين يستدعيان تضافر جهودنا جميعاً وإثبات قدراتنا على الابتكار والإبداع. وأشار سعادة الوزير إلى أن منظمة الفرانكفونية العريقة تملك الأهلية اللازمة للمشاركة في هذا الجهد الجبار والمساهمة في هذا الإبداع غير المسبوق، لتحقيق ما يصبو إليه العالم أجمع والحصول على ما يمكن أن يوفره الاقتصاد الأزرق والاقتصاد الأخضر، منوهاً بأن دولة قطر لم تكن يوماً غريبة عن مضمون هذا المؤتمر، حيث استضافت عام 2012 مؤتمر المناخ (COP 18) وهي عضو مؤسس في المعهد العالمي للنمو الأخضر(GGGI) المعني بمساعدة الدول النامية على اعتماد استراتيجيات تنمية مستدامة، كما وقعت عام 2017 على اتفاقية باريس للتغير المناخي، بالإضافة إلى أنها رفعت نسبة مساعدتها للدول النامية إلى ما يوازي 0.87 من الناتج المحلي الإجمالي. وقال سعادته إننا في الوقت الذي نبحث فيه إمكانيات التفاعل مع الطبيعة لضمان مستقبل الإنسان وتوفير عيشه الكريم، تتعرض دولة قطر لحصار من دول شقيقة تتهمها اتهامات باطلة، وتحاول أن تعيق مسيرة التنمية التي شرعت بها منذ عام 1995، منوهاً بأن دولة قطر وبعيداً عن مساهمتها الفعلية في مكافحة الإرهاب في إطار التحالف الدولي، قامت بتوفير 300.000 وظيفة في دول شمال إفريقيا، وأمنت فرص التعليم لـ 7 ملايين تلميذ في 42 دولة. وأكد سعادة وزير البلدية والبيئة أن دولة قطر تلتزم بقيم الفرانكفونية والقانون الدولي وقد لعبت دور الوسيط من أجل تحقيق السلام والاستقرار في أكثر من منطقة، ونجحت في تخفيف معاناة السكان في أكثر من مكان. وفي ختام كلمته، توجه سعادته بالشكر لجمهورية فرنسا، الدولة المضيفة وللمنظمة الدولية للفرنكوفونية، وبشكل خاص لمعالي السيدة ميكاييل جان وللحضور الكريم. وكان سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة قد شارك في أعمال المؤتمر الوزاري الـ 34 للفرانكفونية الذي افتتح أعماله أول أمس بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي تناول موضوع: (الاقتصادات الجديدة: الاقتصاد الأزرق، والاقتصاد الأخضر ـ محركان جديدان لخلق الثروة، والاندماج الاجتماعي، والتنمية المستدامة). وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة رئيس المؤتمر الوزاري للفرانكفونية (مدغشقر) وكلمة الأمينة العامة للفرانكفونية، كما تضمنت مداخلات للوزراء حول موضوع المؤتمر الوزاري، وقيام الأمينة العامة للفرانكفونية، رئيسة المجلس الدائم للفرنكوفونية، بعرض نتائج الأعمال بشأن تطورات القضايا السياسية والاقتصادية، وقضايا التعاون، والشؤون الإدارية والمالية. كما أجرى الوزراء مداخلات بشأن تطورات القضايا السياسية والاقتصادية، وقضايا التعاون، والشؤون الإدارية والمالية، التي تطرقت إليها الأمينة العامة في تقريرها.;

مشاركة :