قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهجوم المكثف الذي تشنه الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها، على المعقل الرئيسي الأخير للمعارضة المُسلحة قرب العاصمة دمشق، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا، وإصابة كثيرين في الغوطة الشرقية اليوم الإثنين 27 نوفمبر/ تشرين الثاني. والغوطة الشرقية واحدة من عدة مناطق “لعدم التصعيد” في غرب سوريا، حيث توسطت روسيا في اتفاقات لتخفيف حدة القتال بين المعارضة المسلحة وحكومة الرئيس بشار الأسد، حث تحاصر قوات الأسد الغوطة الشرقية منذ عام 2012، وتعاني المنطقة من أزمة إنسانية. وقال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة في تقرير الأسبوع الماضي، إن سكان الغوطة يعانون من نقص شديد في الغذاء لدرجة أنهم يأكلون القمامة ويسقطون مغشيا عليهم من الجوع.
مشاركة :