معربةً عن سعادتها بردود الأفعال الجماهيرية التي تتلقاها عن مسرحيتها الجديدة «سيلفي مع الموت»، التي تواصل عرضها يومياً على مسرح ميامي في القاهرة، كشفت الفنانة المصرية نشوى مصطفى النقاب عن البهجة العارمة التي غمرتها من جراء الثناء الذي وجهته إليها الفنانة القديرة سميحة أيوب عن إتقانها لدورها في المسرحية. نشوى مصطفي ذكرت لـ «الراي» أنها تلقت الكثير من الأصداء الإيجابية المُرضية التي تلقتها سواء من الجمهور أو من زملائها الفنانين الذين حضروا العرض، متابعةً أن امرأة من المغرب استوقفتها بعدما حضرت العرض مع وفد من الدولة الشقيقة، وأبدت إعجابها بالمسرحية، وفي نهاية حديثها قالت لها «تحيا مصر»، الأمر الذي يثبت أن الفن المصري ما زال يتصدر اهتمامات العرب. وأكملت مصطفى: «إن المفاجأة التي أدهشتني هي شهادة سيدة المسرح العربي الفنانة الكبيرة سميحة أيوب التي امتدحت أدائي في المسرحية، قائلةً لي بالحرف الواحد: أنتِ تستحقين جائزة الدولة على هذا العمل، الذي يُعتبر أولى تجاربك في الكتابة أيضاً»، ومواصلة: «هذه الشهادة بالنسبة إلي أهم من 100 جائزة، وأعتبرها شهادة دكتوراه حصلت عليها بمرتبة الشرف الأولى». وحول «البوست» الذي كتبته عبر حسابها الشخصي على موقع «فيس بوك» والتي قالت فيه: «إن مولانا أحمد زكي ومولانا علاء ولي الدين يتساويان مع مولانا الشعراوي وقداسة البابا شنودة»، علقت نشوي قائلة: «قبل أن أتحدث عما أقصده من هذا البوست، أطالب الذي لا يعرف معنى كلمة مولانا عليه أن يعود إلى المعجم، هناك عشرة أشخاص يطلق عليهم لقب مولانا، وليس فقط على رجل الدين، أما بخصوص كلامي، فأقصد أن الرسالة السامية التي قدمها فنان مثل أحمد زكي في فيلم مثل (البريء) الذي يعزز العدل في المجتمع لا يقل أهمية عن رسالة مولانا الشيخ الشعراوي، فأنا أقصد في حديثي الرسالة التي يقدمها الفنان بشكل عام بعيداً عن حياته الشخصية، والتي لا تعنيني، ويحاسبه المولى عز وجل عليها، والأمر نفسه بالنسبة إلى الدعاة والدكتور والمهندس والصحافي».