حصد الهندي بانكج أدفاني ذهبية فردي الرجال في مونديال السنوكر، بعد إطاحته بالإيراني أمير ساروخش، بنتيجة 8-2، ليؤكد علو كعبه في المونديال، بنجاحه في الخروج بلا أية هزيمة، طيلة مشواره في البطولة. وبلغ أدفاني النهائي على حساب النمساوي الواعد، مفاجأة البطولة فلوريان نوبيل، بنتيجة 7-4، في حين بلغ الإيراني أمير ساروخش النهائي، بعد الفوز على مواطنه إحسان حيدري، في مباراة ماراثونية 7-6. وذهب لقب الماسترز للبطل الويلزي دارين مورجان، إثر فوزه في المباراة النهائية على الإنجليزي أيدان أوينز بنتيجة 6-3، وكان مورجان فاز في الدور قبل النهائي على الهندي الكو كومار، بينما فاز الإنجليزي أيدان أوينز على الويلزي الفيد إيفانز 5-2، لتكون الصدارة والوصافة في فئة الماسترز بريطانية خالصة. وحققت البلجيكية ويندي جونز لقب السيدات، بتغلبها في النهائي على التايلاندية واراتثانون سوكريتانيس، بنتيجة 5-2، وكانت جونز أكدت تفوقها على منافساتها، بفضل خبرتها وباعها الطويل في صالات السنوكر، ونجحت في إقصاء لاعبة هونج كونج «نج أون يي» من نصف النهائي بنتيجة 4-1، بينما تأهلت التايلاندية «وارث نان» للنهائي، بعد فوزها بسهولة أيضاً في الدور قبل النهائي على مواطنتها «نوتشارت وينج هارت» بأربع مجموعات دون مقابل. الخيارين يتوج أبطال العالم توج مبارك الخيارين رئيس الاتحاد الدولي للسنوكر أبطال العالم، وشاركه محمد الرمزاني رئيس اتحاد البلياردو والسنوكر، رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، ومحمد سالم النعيمي أمين السر العام للاتحاد، رئيس الاتحاد الآسيوي. اعتبر شهادته في التنظيم مجروحة الخيارين: قطر قدمت نموذجاً فريداً أثنى مبارك الخيارين على جهود اتحاد البلياردو والسنوكر في تنظيم نسخة فريدة من نوعها في البلياردو الإنجليزي والسنوكر على مدار 3 أسابيع متتالية، وقال رئيس الاتحاد الدولي للسنوكر، في حديثه عقب مراسم التتويج: «قطر دائماً ما تقدم نموذجاً للتنظيم الاحترافي بمشاركة 45 دولة و220 لاعباً ولاعبة» واعتبر الخيارين أن شهادته «في الاتحاد مجروحة، ولكن هذا رأي كل أعضاء الاتحاد الدولي بدون استثناء». وهنأ الخيارين اللاعبين الثلاثة الذين توجوا بالألقاب الفردية والميداليات الذهبية، وقال: «إذا كان هناك ثلاثة فائزين صعدوا لمنصة التتويج، فإن كل من شارك في هذا المونديال يستحق التهنئة على المستوى المشرف الذي يساهم في تطوير لعبة السنوكر، والنسخة تعتبر استثنائية بتخريج العديد من الوجوه الواعدة». النعيمي: كان بالإمكان أفضل مما كان قال محمد سالم النعيمي إن مونديال السنوكر خرج بمكتسبات كبيرة، وأوضح: «أهم ما كسبناه على الصعيد الفني اكتشاف العديد من الأبطال الجدد، وقدمت نسخة الدوحة سابقة مهمة بوصول نجوم واعدين إلى الأدوار النهائية»، ولفت رئيس الاتحاد الآسيوي للسنوكر إلى أن العنابي خرج بفائدة كبيرة، أما بالنسبة للنتائج فقد كان بالإمكان الوصول إلى حصيلة أكثر، في فئة الرجال التي شهدت وصول لاعب واحد هو بشار حسين لدور الـ 32، وكان بإمكان العنابي أن يحجز مقعداً له في ربع النهائي على الأقل». جونز تأمل العودة لقطر اعتبرت ويندي جونز؛ المتوجة بلقب السيدات، أن «البطولة كانت رائعة للغاية، لا سيما أن التنظيم القطري كان مثالياً في كل شيء». وأشارت البلجيكية إلى أن المنافسات شهدت وجود العديد من اللاعبات الواعدات، وقالت إنها تمكنت، بفضل خبرتها، من حسم الأمور لصالحها في النهائي، ونوهت جونز بأنها تحرص على المشاركة في كل البطولات التي تقام في الدوحة. وتأمل جونز أن تعود في أقرب وقت ممكن إلى قطر للمشاركة في مناسبة جديدة. أدفاني: ذهبية الدوحة ذكرى ستبقى وصف بانكاج أدفاني، المتوّج بلقب الرجال في مونديال السنوكر، تتويجه بأنه منعطف كبير في مشواره الرياضي، وأضاف النجم الهندي: «هذه البطولة مرحلة مهمة في حياتي الرياضية، وليست مجرد لقب أو بطولة تمكنت من الفوز بها، فهي بمثابة الانتصار المهم الذي سيرفع سقف طموحاتي في المستقبل». وقال أدفاني: «لا يمكن إغفال الذكريات الرائعة في الدوحة، وتتويجي باللقب العالمي هنا. ذكرى ستبقى معي طيلة حياتي». الرمزاني: نستعد لمونديال البلياردو قال محمد الرمزاني -رئيس اتحاد البلياردو- إنه مع ختام مونديال السنوكر، انطلقت مراحل الإعداد لمونديال البلياردو تسع كرات، التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة بين 5 و14 من ديسمبر المقبل. وتواصل اللجان المنظمة عملها لاستقبال الوفود واللاعبين المشاركين، ويتم العمل على تجهيز طاولات البلياردو. وأشار الرمزاني إلى أن قطر هي البلد الوحيد في العالم، الذي يقوم بتنظيم ثلاث بطولات عالم في السنوكر والبلياردو خلال شهر واحد، وقال: «من الصعب على أي بلد آخر استضافة هذا الكم من البطولات العالمية، ونشيد بدعم وزارة الثقافة والرياضة للاتحاد، والتي كانت جزءاً مهماً من النجاح الكبير». الماسترز.. اللقب الأغلى لدارين عبر دارين مورجان -المتوج بلقب الماسترزـ عن سعادته البالغة بفوزه «الصعب بكأس الماسترز»، ووصف الويلزي اللقب الذي حصل عليه بأنه «الأهم والأغلى في مشواري مع السنوكر، خاصة أن المونديال شهد مشاركة أبرز لاعبي العالم من 45 دولة، وما حققته بلا شك إنجاز كبير لي بشكل شخصي وأهديه لبلادي».;