أعلن وزير الصناعة المغربي مولاي حفيظ العلمي أن إفريقيا تمثل عاملا مهما لتنمية الصين، مشيرا إلى تنامي التعاون الاقتصادي بين دول إفريقيا والصين في الفترة الأخيرة بشكل غير مسبوق. وقال العلمي في كلمة ألقاها الاثنين في المنتدى الصيني الإفريقي للاستثمار بالغرب إن "الصينيين والأفارقة يتقاسمون السعي نفسه للتنمية (...) ومبادرة طريق الحرير ستغير خريطة المبادلات الدولية". وأضاف الوزير المغربي أن الصين أصبحت في عام 2016 الماضي أكبر مستثمر في إفريقيا، إذ بلغت استثماراتها في القارة السمراء 36.1 مليار دولار. وبحسب أرقام وزعت خلال أعمال المنتدى، فإن الصين باتت خلال أقل من 20 عاما أول شريك اقتصادي مع إفريقيا. ووصلت المبادلات التجارية بين الطرفين إلى 190 مليار دولار عام 2016 وباتت أهم من المبادلات مع الهند وفرنسا والولايات المتحدة مجتمعة. وبعد كينيا وإثيوبيا ومصر وجيبوتي انضم المغرب للتو إلى مشروع "طريق الحرير الجديدة" الذي يتضمن بناء طرقات ومرافئ وسكك حديد ومجمعات صناعية في 65 بلدا بقيمة تتجاوز ألف مليار دولار. يذكر أن المنتدى الصيني الإفريقي للاستثمار انطلقت أعماله الاثنين في مدينة مراكش المغربية، لتعزيز العلاقات بين القارة السمراء والصين، بمشاركة نحو 500 مندوب. المصدر: وكالات ياسين المصري