500 فنان من 30 دولة يثرون فعاليات مهرجان أبوظبي 2018

  • 11/28/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: نجاة الفارستحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون أمس عن برنامج فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان أبوظبي 2018 التي تنعقد تحت شعار «عام زايد».جاء الإعلان عن فعاليات المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بفندق قصر الإمارات في أبوظبي بحضور كل من هدى إبراهيم الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المدير الفني لمهرجان أبوظبي، ونفديب سينج سوري سفير جمهورية الهند لدى الدولة، وكريستينا شيبلمان المدير الفني لدار غران تياتر ديل ليثيو، وآينوا جرانديس رئيس متحف برشلونة للفن المعاصر «ماكبا»، وناصر عبدالله رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية والمؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش.تندرج فعاليات المهرجان الذي يقام طوال شهر مارس/‏آذار المقبل، في إطار احتفالات الإمارات ب«عام زايد» والذكرى المئوية لميلاد الوالد المؤسس، تجسيداً لقيمه التي أورثها لشعب الإمارات والإنسانية جمعاء، وقيم التسامح والتعايش والتنوير التي غرسها رحمه الله في المجتمع، والتي ساهمت في ازدهار الدولة ونهضتها في المجالات كافة، وذلك بمشاركة كوكبة من الفنانين الإماراتيين والعالميين، يقدمون عروضاً متميزة، تُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة للثقافة والفن والإبداع، كما يحتفل المهرجان في دورة العام 2018 بجمهورية الهند الدولة ضيفة شرف المهرجان. يشارك في مهرجان أبوظبي، أكثر من 500 فنان عالمي من 30 دولة، يقدمون عروضاً موسيقية لأكثر من 40 مؤلفا موسيقيا، ويقدم أكثر من 100 فعالية، و26 شركة إنتاج، وعملا واحدا بإنتاج مشترك، وعرض 16 عملاً بتكليف حصري في 30 موقعاً.وقالت هدى إبراهيم الخميس إن مقولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه «إنّ العلمَ والثقافةَ حَجَرُ أساسِ الحضارةِ والتّقدُّم وبناءِ الأمم» تُلخّص رؤية أرسَتْ ركائزَ تجربة تنمويّة وتنويرية فريدة باتت مثالاً يُحتذى على مستوى العالم لدولةٍ تقوم على بناء الإنسان والارتقاء بفكرِه وعلمِه وثقافتِه، وعلى هذا النهج سارت القيادة الرشيدة مُمَثَّلَة بصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفِظَهُ الله حتى باتت الإمارات منارةً ثقافية ورمزاً للسلام والتسامُح والسّعادة والإيجابية.وقال نفديب سينج سوري: إنه لمن دواعي فخرنا، أن يتم اختيار الهند لتكون الدولة ضيف شرف مهرجان أبوظبي 2018، ونتطلع إلى العمل عن قرب مع هدى إبراهيم الخميس وفريق عملها للاحتفاء معاً بأرقى ما لدى الهند من عناصر ثقافية وتقديم فنونها المحببة لجمهور أبوظبي. وقالت آينوا جرانديس: يشكل الحوار بين أعمال مجموعة متحف برشلونة للفن المعاصر وأعمال فناني الإمارات في معرض «من برشلونة إلى أبوظبي» ضمن مهرجان أبوظبي جزءاً من فلسفتنا؛ إذ يعكس ذلك بلا شك أهمية توسيع المعرفة بعالمي الشرق والغرب، والعمل معاً لعرض نتاجهما الفني والثقافي أمام جمهور أوسع. وقال ناصر عبد الله: شهد الجيل الأول ورواد الحركة التشكيلية في الدولة أول أنواع التواصل الخارجي الذي أسس للحركة التشكيلية وذلك من خلال البعثات الدراسية التي شملت العديد من دول العالم، إلى أن أصبح الفنان الإماراتي في وقت قصير قادرا على أن يسجل اسمه في الفعاليات والمحافل والمعارض الدولية.وقال إيهاب درويش حول تجربته: بدأت عزف الموسيقى مذ كان عمري 10 سنوات وكان لعائلتي الفضل الأكبر في ذلك، حيث شجعوا موهبتي في الموسيقى والتأليف، وساعدوني في تهذيب ذائقتي بمجال الفن والموسيقى الكلاسيكية.يتصدر فعاليات مهرجان أبوظبي هذا العام، عرض لعازفة الكمان العالمية نيكولا بينيديتي برفقة أوركسترا عصر التنوير؛ وعرض راقص مذهل بعنوان «ذا ميرتشانتس أوف بوليوود»؛ وأوركسترا أكاديمية سانتا تشيتشيليا الوطنية - روما بقيادة السير أنطونيو بابانو، ترافقه عازفة البيانو بياتريتشه رانا، وعازفة الكمان كوينج وا تشونغ؛ و«أمواج حياتي» للمؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش برفقة أوركسترا أكاديمية بيتهوفن وبقيادة المايسترو البلغاري ستويان ستويانوف؛ وأمسية الأوبرا للسوبرانو العالمية الشهيرة ديبورا فويت، يرافقها التينور اللبناني المعروف بشارة مفرج؛ وأمسية جاز مع المغني والملحن الفلسطيني عمر كمال تحت عنوان «عودة الأساطير»؛ ورقص كلاسيكي من جمهورية الهند، ضيف شرف المهرجان، تقدّمه فرقة تانُسري شنكر تحت عنوان: «نحن الأحياء»؛ وفرقة «بينك مارتيني» المعروفة بـ«الأوركسترا المصغرة»؛ و«بيانوجرافيك» أعمال على آلتي بيانو لفيليب جلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية؛ وسيد السارود، أستاذ أمجد علي خان وهو أحد أبرز وجوه الموسيقى الكلاسيكية في الهند؛ وسلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ؛ والختام مع الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان «دون كيشوت» لأول مرة في العالم العربي. ويكرّم المهرجان العديد من رموز الإبداع من مختلف مجالات الفنون التعبيرية، ويقدم جائزته هذا العام، لمجموعة من رواد الموسيقى من حول العالم، هم السير أنطونيو بابانو، المدير الموسيقي لدار الأوبرا الملكية بلندن، وقائد الأوركسترا الرئيسي لفرقة أوركسترا أكاديمية سانتا تشيشيليا الوطنية - روما؛ وفيليب جلاس عن إسهاماته في إعادة تعريف معايير الموسيقى الكلاسيكية المعاصرة؛ وكريشتوف بينديريتسكي احتفاءً بمسيرته المهنية، كمؤلف وقائد موسيقي.تتضمن المبادرات المجتمعية، العديد من الفعاليات والمعارض وعروض الأداء والاستعراضات، وورش العمل.

مشاركة :