كشفت بيانات لشركة "ويلث إكس" للأبحاث في سنغافورة المتخصصة في تقديم معلومات عن الأثرياء وبنك "يو.بي.إس" السويسري في تقريرها أمس عن تفوق المليارديرات في أوروبا على أقرانهم في أمريكا الشمالية فيما يتعلق بحجم ثرواتهم هذا العام. ووفقاً لـ "الألمانية"، فقد ذكرت "ويلث إكس" أن 775 مليارديرا أوروبيا يمتلكون حاليا أصولا مجمعة تقدر بـ2.375 تريليون دولار في العام الماضي، بينما 609 مليارديرات في أمريكا الشمالية لديهم 2.371 تريليون دولار. وعلى الصعيد العالمي، زادت ثروة المليارديرات بنسبة 12 في المائة لتصل إلى 7.3 تريليون دولار في العام المالي الذي انتهى في تموز (يوليو) عام 2014، وهذا المبلغ أكبر من القيمة السوقية المجمعة لأكبر 30 شركة أمريكية في مؤشر "داو جونز" الصناعي من بينها شركات "كوكا كولا" و"ماكدونالدز" و"مايكروسوفت". وما زالت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة، التي لديها أعلى عدد من المليارديرات تليها الصين وبريطانيا وألمانيا، ومن بين 155 فردا أصبح مليارديرا خلال فترة البحث، هناك 33 من الصين مما ساعد في جعل آسيا المنطقة التي لديها أكبر نمو في ثروات المليارديرات، وقد أجرت شركة "ويلث-إكس"، وبنك "يو.بي.إس" إحصاء لإجمالي2.325 ملياردير. وكان تقرير بريطاني سنوي قد كشف أن أثرياء بريطانيا بلغوا حدا من الثراء لم يبلغوه من قبل، وأن مجموع ثرواتهم بلغ 518.9 مليار استرليني (874 مليار دولار) أي ما يعادل ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وأوضحت قائمة "صنداي تايمز" للأثرياء لعام 2014 أن الألف رجل وامرأة الأكثر ثراء صعدوا إلى قمم جديدة، إذ ارتفع مجموع ثرواتهم بنسبة 15.4 في المائة، مقارنة بإجمالي ثرواتهم في العام الماضي الذي بلغ 449.6 مليار استرليني.
مشاركة :