وقعت الشركةُ السعوديةُ لتمويل المساكن «سهل» يوم الأحد، اتفاقية تمويل بقيمة 190 مليون ريال (50.6 مليون دولار) من مؤسسة التمويل الدولية، واتفاقية أخرى مع البنك العربي الوطني بقيمة 450 مليون ريال (120 مليون دولار).وقال يوسف الشلاش، رئيس مجلس إدارة شركة سهل لتمويل المساكن: «تأتي هذه القروض في إطار جهود الشركة السعودية لتمويل المساكن (سهل) في تحقيق رؤيتها في سوق التمويل العقاري، ولإعادة التمويل للاستمرار في عملياتها التمويلية التي لاقت إقبالاً كبيراً من المواطنين الراغبين بشراء مساكن لهم، حيث تستحوذ الشركة حالياً على نحو 3 في المائة من سوق التمويل العقاري، ونحو 37 في المائة من إجمالي تمويل شركات التمويل العقاري السعودي لأكثر من 8 آلاف عميل». وأضاف: «تؤكد هذه القروض ثقة المؤسسات التمويلية الكبرى كمؤسسة التمويل الدولية والبنك العربي الوطني بقوة، الموقف المالي لشركة (سهل) ونجاحها في السنوات الماضية في بناء محفظة تمويلية قوية يزداد حجمها بمرور الزمن، ولتطبيقها لمعايير حوكمة الشركات المساهمة والتزامها بأفضل السياسات والإجراءات الإقراضية».وقد وقع الاتفاقية الأخيرة يوسف الشلاش رئيس مجلس الإدارة في شركة سهل لتمويل المساكن، في حين وقعها عن مؤسسة التمويل الدولية وليد المرشد رئيس مؤسسة التمويل الدولية في السعودية، والمسؤول الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.من جانبه، قال المرشد: «وفرت مؤسسة التمويل الدولية هذه التسهيلات للشركة السعودية لتمويل المساكن (سهل) ضمن إطار الدعم المستمر الذي تقدمه المؤسسة للشركة، ويعتبر تمويل الإسكان من أولويات مؤسسة التمويل الدولية في المملكة العربية السعودية، وفي هذه الاتفاقية حصلت شركة سهل على قرابة مبلغ 190 مليون ريال (50 مليون دولار) للتركيز على تمويل ذوي الدخل المتوسط والمحدود».وشدد المرشد على أهمية استراتيجية وزارة الإسكان في تمكين الطلب بتوفير القروض العقارية طويلة الأجل التي تمكن المواطنين من شراء المساكن الملائمة لاحتياجاتهم الاقتصادية والاجتماعية في الوقت الملائم بضمان دخولهم ومساكنهم، وكذلك تمكينهم من رسملة الإيجارات التي لا يستفاد منها لتملك المنزل.من جهته، قال الدكتور روبير عيد، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للبنك العربي الوطني، إن «البنك العربي الوطني يرى أن محفظته الإقراضية لمؤسسات التمويل في المجال العقاري، خصوصاً التي لها سجل نجاحات في هذا المجال كشركة سهل لتمويل المساكن تحقق عدة أهداف في آن واحد، حيث تحقق العوائد المناسبة للبنك العربي، وتدعم صناعة التمويل العقاري التي يجب أن تنمو في السعودية، لما لها من أهمية كبرى في تنمية صناعة العقار».
مشاركة :