كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن احتمالات وقوع حرب حقيقية تختلف عن سابقاتها بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في إطار التفاعلات والإرهاصات التي تعيشها المنطقة وعملية الاستقطاب الكبيرة إقليميا، وبسط النفوذ بين معسكرين جلييْن. الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي البريغادير رونين مانليس، قال ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يعتبر هدفا في حرب محتلمة في لبنان وأن اغتياله سيؤثر على سير المعركة بحسب تعبير المتحدث العسكري الذي كان يشارك في مؤتمر إيلات للإعلام. وأضاف مانليس ان الجيش الإسرائيلي يجري حربا نفسية وإعلامية ضد منظمة حزب الله في وسائل الاعلام العادية والإعلام الجديد في منصات السوشال ميديا. وأكدت الدولة العبرية أكثر من مرة أن الحرب المقبلة إن اندلعت بين الطرفين ستكون مدمرة ومختلفة عن حرب تموز 2006 وشدد على أن القدرات الاستخباراتية والعملياتية واللوجستية وقوة النيران للجيش الاسرائيلي على حد قوله، ستثبت أن الحرب صعبة في إسرائيل لكنها ستكون أصعب بكثير في لبنان بحسب وصفه.
مشاركة :