اصابة 3 مدنيين جراء القاء قنبلة استهدفت جنودا فرنسيين قبل وصول الرئيس إيمانويل ماكرون الى بوركينا فاسو .العرب [نُشر في 2017/11/28]مزيد تطوير العلاقات الفرنسية الافريقية باريس - ذكر راديو فرنسا الدولي الثلاثاء أن قنبلة ألقيت على جنود فرنسيين في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو قبل قليل من وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين. وقالت المحطة الإذاعية نقلا عن مصادر أمنية إن القنبلة ألقيت في ساعة متأخرة الليلة الماضية قبل ساعات من الموعد المقرر لكلمة يلقيها ماكرون في واغادوغو. وأضافت أن شخصين يغطيان رأسيهما ألقيا قنبلة من دراجة نارية ثم لاذا بالفرار. ولم يصدر أي تعليق من مكتب ماكرون. واضاف مصدر أمني أن "هدف المهاجمين كان آلية الجيش الفرنسي التي لم يلحق بها أضرار". ومن المقرر أن يلقي ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل كلمة أمام قمة أوروبية أفريقية في أبيدجان هذا الأسبوع تركز على التعليم والاستثمار في فئة الشباب والتنمية الاقتصادية لمنع اللاجئين والمهاجرين من قطع تلك الرحلة المحفوفة بالمخاطر في البحر المتوسط أملا في الوصول لأوروبا. وخلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام وستقوده الى ساحل العاج وغانا ايضا، يريد ماكرون اقناع شباب افريقي يزداد عداء للوجود الفرنسي في القارة التي تشهد ايضا تهديدا إرهابيا في منطقة الساحل تواجه القوات الفرنسية صعوبة في مكافحته، وتدفق اعداد متزايدة من المهاجرين تريد اوروبا الحد منه. ويلقي الثلاثاء خطابه الرئيسي بشأن السياسة الافريقية امام 800 طالب في جامعة واغادوغو، قبل ان يجيب عن اسئلتهم "في شكل شفاف" على ما وعد الاليزيه. وأقرت الرئاسة الفرنسية بأن "هذا الجمهور لا يملك بالضرورة صورة جيدة عن فرنسا"، خصوصا منذ سقوط بليز كومباوري بضغط الشارع في 2014 ثم هروبه بمساعدة فرنسا إلى ساحل العاج. وتقيم فرنسا القوة المستعمرة السابقة تعاونا عسكريا لم ينقطع مه سلطات بوركينا فاسو منذ حصول هذا البلد على الاستقلال باسم فولتا العليا في 1960.
مشاركة :