قبل ساعتين على وصول الرئيس الفرنسي الى بوركينا فاسو، القى ملثمون قنبلة يدوية على جنود فرنسيين. القى ملثمون يستقلون دراجة نارية قنبلة على جنود فرنسيين شمال واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، يوم الاثنين مساء، وذلك قبل ساعتين على وصول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للعاصمة. المنفذون فشلوا في إصابة هدفهم لكن القنبلة أوقعت ثلاثة جرحى مدنيين، أحدهم في حالة خطيرة. على الفور انتشرت قوة أمنية كبيرة وسط العاصمة. هذا الاعتداء الذي لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه - حتى لحظة كتابة الخبر - وقع في مكان بعيد عن المطار، وقد طبع الجولة الافريقية الأولى للرئيس الفرنسي. بوركينا فاسو هي المحطة الأولى لماكرون ويليها ساحل العاج وغانا. فرنسا أقامت علاقات عسكرية مع سلطات بوركينا فاسو منذ استقلال هذا البلد عام 1960 والذي كان يعرف بأراضي فولتا العليا. منذ عام 2010، عند ظهور وتنامي تهديد المتشددين في دول الساحل والصحراء، بدأ عناصر القوات الفرنسية الخاصة الموجودة في واغادوغو تقدم المساعدة للقوات النظامية المحلية.