“حملة السكينة” تدعو المجتمع الدولي إلى إطلاق منصة إلكترونية على شبكة الإنترنت تجمع الخبراء والمختصين والمعنيين بشأن التربية الأخلاقية ومعالجة التطرف  

  • 11/28/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت “حملة السكينة” التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في “قمة أقدر العالمية” التي عقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، تحت شعار: (دور التربية الأخلاقية في المؤسسات التعليمية إقليمياً ودولياً لمواجهة التحديات العالمية ــ التطرف الفكري والانحراف الأخلاقي نموذجا). وقدَّم رئيس الحملة الأستاذ عبد المنعم بن سليمان المشوح ــ خلال القمة ــ ورقة عمل بعنوان: “دور التربية الأخلاقية في الوقاية من تأثيرات المشكلات السياسية على دوافع التطرف الفكري”، مستعرضا فيها سُبُل الوقاية من تأثيرات الأحداث وما يجري في مناطق الصراع على الواقع الفكري، وكيفيّة بناء قِيم أخلاقيّة وتربية فكريّة سليمة للحد من التطرف والإرهاب، إضافة إلى تقديم ورشة عمل حِواريّة بعنوان: “أساسيات التربية الأخلاقية وعلاقاتها بالقيم الدينية” و”علاقة التربيّة وتعزيز القيم بالحد من نزعات التطرف والانحرافات السلوكيّة”. واقترح  المشوح عددا من التوصيات اعتمدها البيان الختامي للقمة، وهي:دعوة دول العالم إلى إنشاء معاهد ومؤسسات وطنية متخصصة تعالج قضايا التطرف والانحراف السلوكي وفق منهج علمي تربوي قائم على علم استشراف المستقبل؛ للتعرف على العوامل الأخلاقية والقيمية التي تساعد في مواجهة التطرف الفكري والانحراف الأخلاقي. ودعت السكينة كذلك  المجتمع الدولي إلى إطلاق منصة إلكترونية على شبكة الإنترنت تجمع الخبراء والمختصين والمعنيين بشأن التربية الأخلاقية ومعالجة التطرف لتقديم توصياتهم ونصائحهم ودراساتهم وآرائهم حول الاستراتيجيات والبرامج الداعمة لتعزيز التربية الأخلاقية كمنطلق لمكافحة المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية. وتم تنفيذ القمة بمشاركة عربية وإقليمية ودولية واسعة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة – المكتب المعني بالجريمة والمخدرات، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، واليونسيف، والعديد من الجامعات والمراكز البحثية الدولية، والمؤسسات ذات العلاقة إقليميا ودوليا وشملت جميع الطوائف والثقافات والأجناس والأعراق. الجدير بالذكر أن قمة أقدر العالمية التي أقيمت خلال المدة من الثالث حتى الخامس من شهر ربيع الأول 1439هـ الموافق للحادي والعشرين حتى الثالث والعشرين من شهر نوفمبر 2017م، محفل دولي ذو أبعاد وطنية تعنى بتمكين النشء وإعداد المواطنة الصالحة والشخصية القيادية الطموحة من خلال تطوير المهارات الشخصية ونشر رسائل التوعية، وتوفير المناخ الصحي لسلامة المجتمع ومنع الجريمة على اختلافها، كما تعد القمة منصة عالمية رائدة، ومن المشاريع الحصرية التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة والعالم وسيتم تنظيمها سنوياً في إمارة أبوظبي.

مشاركة :