قال الصحفي المتخصص في الشأن الليبي، عبد الله الكبير، إن هنا ازدواجية في المعايير واستغلالا سياسيا من الدول الغربية في كافة الملفات والقضايا الدولية. وأضاف الكبير، أن مجلس الأمن في ملف الاتجار بالبشر في ليبيا اعتمد على شريط فيديو بثته قناة الـCNN الأمريكية، ولم يثبت صحته حتى الآن، وهناك أكثر من دليل للطعن فيه، أولها أن كل تقرير المنظمات الدولية حول الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون في ليبيا لم تشر إلى مسألة البيع. أما الدليل الثاني، إذا كان السعر -بحسب الفيديو- نحو 700 دينار ليبي، فإنها تعادل أقل من 100 دولار أمريكي، وهي ليست قيمة من الأساس، وثالثا لم يحدث ونشر شيء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل عدم وجود رقابة والجميع يستطيع أن ينشر أي شيء مخبء في ليبيا. وأشار إل ىأن فرنسا لها هدفان من نشر فيديو كهذا، الأول: مناكفة إيطاليا على الملف الليبي والاستحواذ عليه، على اعتبار أن إيطاليا هي المتقدمة أوروبيا بدعم حكومة الوفاق من خلال اتفاقيات، الثاني: تريد فرنسا أن تعزز نفوذها في الجنوب الليبي وتقع بمحازاة الدول الموالية ليها. التفاصيل يسردها خلال مشاركته عبر برنامج وراء الحدث، مع الإعلامي علاء الشيخ.
مشاركة :