رفعت ممثلة بريطانية ناشئة دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية في نيويورك ضد المنتج السينمائي هارفي واينستين، متهمة إياه بالاتجار بالجنس، وذلك بدعوتها إلى غرفة بفندق في فرنسا والاعتداء عليها جنسياً. وأقامت كاديان نوبل الدعوى المدنية أمام المحكمة الجزئية الأميركية في نيويورك، متهمة واينستين بانتهاك القانون الأميركي الاتحادي لمكافحة الاتجار بالجنس في فبراير عام 2014 في "كان" بفرنسا. ووفقاً للدعوى القضائية، فقد تمكن واينستين "من إرغام أو إكراه كاديان على القيام بممارسات جنسية في غرفته بالفندق، لأنه وعدها بدور في فيلم واستغل نفوذه عليها". وقالت هولي بيرد المتحدثة باسم واينستين في بيان أُرسل بالبريد الإلكتروني أمس الأول، "ينفي السيد واينستين المزاعم بممارسة الجنس دون رضا الطرف الآخر، و"يؤكد عدم القيام بأي تصرفات انتقامية ضد أي امرأة رفضت محاولاته، وينفي واينستين ممارسة الجنس مع أي امرأة دون رضاها". ولم يتسن لـ"رويترز" التأكد بشكل مستقل من المزاعم. واتهمت نوبل أيضاً في الدعوى نفسها شركة واينستين وشقيقه بوب بأنهما كانا على علم بسلوك هارفي واينستين. كما لم يتسن الحصول على تعليق من شركة واينستين التي يرأسها بوب واينستين. وتطالب الدعوى بتعويضات غير محددة عن الأضرار. وتسقط تهمة الاتجار بالجنس بالتقادم بعد عشر سنوات. وكانت أكثر من 50 امرأة اتهمت هارفي واينستين بالتحرش أو الاعتداء الجنسي عليهن خلال العقود الثلاثة الماضية.
مشاركة :