رامي الحمدالله: لا تراجع عن المصالحة الفلسطينية

  • 11/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، أن تكريس الوحدة والمصالحة الفلسطينية خيار استراتيجي لا رجعة عنه، مشدداً على أن الحكومة ستعمل على إحداث تغيير ملموس في حياة المواطنين الفلسطينيين بغزة في المناحي كافة. وقال الحمدالله في تصريحات له أمس، إن تمكين الحكومة وتسلمها المهام كافة في قطاع غزة، هو معيار الجدية في تطبيق اتفاق القاهرة. وأضاف «كلما أسرعنا في إنجاز وحل ملفات المصالحة تمكنا أكثر من الوفاء بالتزاماتنا في النهوض بغزة، ووضع المجتمع الدولي عند مسؤولياته في رفع الحصار الظالم عن غزة، وإنقاذها من الكارثة الإنسانية التي تحدق بها». وبيّن الحمدالله أن إسرائيل ماضية في استيطانها العسكري التوسعي، وتنهب الأرض والموارد، وتهدم البيوت وتحاصر الفلسطينيين في القدس والخليل والأغوار وسائر المناطق المسماة (ج) بمخططات الاقتلاع والترحيل القسري. من جهة أخرى، رفضت حركة «حماس» دعوة حكومة الوفاق الفلسطينية، أمس، الموظفين المعينين في قطاع غزة قبل منتصف عام 2007 للعودة إلى عملهم. واعتبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان صحافي، أن دعوة الحكومة «مخالفة لاتفاق المصالحة الموقع في القاهرة في 4/‏‏5/‏‏2011، وتجاوز لمهام اللجنة الإدارية والقانونية المتفق عليها». وأشار برهوم إلى مهام اللجنة المذكورة «تنص على أن عودة الموظفين الذين كانوا على رأس عملهم قبل تاريخ 14/‏‏6/‏‏2007 يكون وفق الآلية التي توصي بها اللجنة المشكلة». وقررت حكومة الوفاق في وقت سابق أمس، عودة موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة إلى عملهم، في ظل الخلافات مع حركة «حماس»، بشأن تفاهمات المصالحة الداخلية. وأكدت الحكومة، في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي في مدينة رام الله، «ضرورة عودة جميع الموظفين القدامى إلى عملهم»، في إشارة إلى الموظفين المعينين قبل منتصف عام 2007، عندما سيطرت حركة «حماس» على قطاع غزة بالقوة. وكلفت الحكومة الوزراء بترتيب عودة الموظفين القدامى، من خلال آليات عمل تضمن تفعيل دور وعمل الحكومة في قطاع غزة، كجزء من التمكين الفعلي لتحقيق المصالحة. على صعيد آخر قتل أربعة إسرائيليين، وأصيب أكثر من 15 آخرين، بانفجار وقع فجر أمس في أحد المباني في شارع «يافت» في مدينة يافا بأراضي الـ48. وبحسب شهود عيان فإن الانفجار سمع دويه في أرجاء المدينة كافة، وأدى إلى انهيار المبنى واحتراق مركبات.

مشاركة :