دبي: أحمد مصطفى أعلنت اللجنة المنظمة لسباق سيح السلم للدراجات الهوائية، تفاصيل النسخة الثانية من البطولة، والتي تقام بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وبجوائز قدرها 3 ملايين درهم، بمشاركة متوقعة لما يقارب من 180 دراجاً، ويترأس اللجنة العليا المنظمة للسباق الشيخ مروان بن محمد بن حشر آل مكتوم، وتضم في عضويتها كلاً من عمير جمعة الفلاسي الرئيس التنفيذي لمكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» للمشتريات والتمويل، وماجد البستكي رئيس اللجنة الإعلامية، ورامي النابلسي.وسيقام السباق لمسافة 128 كم على ثلاث فئات، ستكون الأولى منها يوم 7 ديسمبر/‏كانون الأول المقبل، على أن تقام الثانية يوم 11 يناير/‏كانون الثاني من العام المقبل، على أن يتم تحديد المرحلة الثالثة في شهر فبراير/‏شباط المقبل، وذلك برعاية شركة مراس، وبالتعاون مع شرطة دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، كما سيكون الناقل الحصري قنوات دبي الرياضية، وسيكون الدراج الإماراتي يوسف ميرزا من ضمن المشاركين في السباق بالإضافة إلى مشاركة لاعبين من فريق طيران الإمارات.وقال الشيخ مروان بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس إنه تم تحديد ثلاث فئات للسباق، حيث ستكون الأولى للهواة المواطنين، والثانية لسباق النخبة والذي يضم أفضل 15 دراجاً من كل فئة (المواطنين والهواة)، وذلك بواقع 15 لاعباً من الأندية الرسمية و15 لاعباً من لاعبي الأندية المعتزلين، و15 لاعباً من الأجانب المقيمين، أما الفئة الثالثة فستكون للهواة.وأشار إلى أن عدد المتسابقين لن يزيد في كل مرحلة على 60 متسابقاً وذلك من أجل جودة السباق وسلامة جميع المتسابقين المشاركين، لافتاً إلى أن جوائز البطولة والبالغة 3 ملايين درهم سيتم توزيعها على أول 20 من الفائزين بواقع مليون درهم لكل مرحلة من المراحل الثلاث، حيث سيتم تكريم الفائزين في السباق عقب نصف ساعة من نهاية المنافسات، ولفت رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق إلى أن سباق النخبة يعتبر التجربة الأولى على مضمار سيح السلم، حيث من المتوقع أن يلاقي نجاحاً منقطع النظير لما يتميز به المضمار من بنيه تحتيه ملائمة لجميع المشاركين. وفيما يتعلق بالاختلاف عن النسخة الأولى من السباق، أكد الشيخ مروان بن محمد بن حشر آل مكتوم أنه تمت زيادة مسافة السباق 8 كيلومترات لتصبح 128 كيلومتراً بعد أن كانت 120 كيلومتراً في النسخة الأولى.وعن آلية اختيار الدراجين المشاركين في السباق أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق أنه تم اختيار 40 لاعباً من النخبة المتأهلين من النسخة الأولى للسباق للمشاركة في السباق الثاني، وذلك بالنسبة للمواطنين، أما بقية المتسابقين فسيتم عمل سباق تأهيلي للمشاركين، وفيما يتعلق بسباق النخبة فسيم إشراك أول 15 من الهواة، لافتاً إلى أن المتأهلين من السباق الذي سيقام في ديسمبر المقبل، سيشاركون في سباق يناير وذلك بحد أقصى 60 متسابقاً. وأشار إلى أن السباق سيكون بشكل فردي، لكن ليس هناك مانع أن تتم المشاركة باسم فرق، لكن على أن يضم كل فريق 5 دراجين بحد أقصى و3 بحد أدنى.ووجه ماجد البستكي عضو اللجنة العليا المنظمة للسباق الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» على دعمه للسباق، مؤكداً أن ذلك يأتي من حرص سموه على دعم الرياضة بمختلف أنواعها، وأشار إلى أن دبي تمتلك البنية التحتية القوية التي تجعلها قادرة على تنظيم أكبر السباقات للدراجات الهوائية وفق ما يتناسب مع أكبر معايير السلامة. دعم الدراجين المواطنين لفت الشيخ مروان بن محمد بن حشر آل مكتوم إلى أن السباق سيكون له دور في دعم الدراجين المواطنين عن طريق احتكاكهم بالمحترفين وأصحاب النخبة، بالإضافة إلى التشجيع على الرياضة نفسها خاصة وأن الترويج لها لابد أن يكون عن طريق تقديم الدعم للعبة، وهو ما يحدث من خلال اقامة السباق وتوفير الجوائز المالية الضخمة للفائزين، داعياً الدراجين الإماراتيين المشاركين في السباق إلى ضرورة الاهتمام بالمشاركة في السباق والعمل على كسب الخبرات والأهم من كل ذلك هو الاهتمام بالسلامة والأمن لتحقيق الفائدة المرجوة من السباق. ابن جمعة: السباقات تشجع الشباب على التدريبأكد عمير بن جمعة الفلاسي الرئيس التنفيذي لمكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أن سموه يرعى جميع الرياضات، ويؤكد على جعل الرياضة أسلوب حياة باعتبارها مصدراً للسعادة والطاقة الإيجابية لجميع أفراد المجتمع، كما يولي سموه رعاية كبيرة للرياضات التي تمنح الجسد القوة والنشاط والحيوية والقدرة على مواجهة التحديات، وفي مقدمة هذه الرياضات رياضات القدرة والدراجات الهوائية، منوهاً إلى أن مثل هذه السباقات تحفز الشباب على التدريب المستمر وتطوير مستوياتهم ويمنحهم الحافز والتحدي.وأضاف أن هذه الرياضة لديها هدف واحد، هو الحفاظ على الصحة من خلال الممارسة، وأيضاً شغل أوقات الفراغ لدى الشباب، والمشاركة في هذه السباقات يحقق المعادلة.ونوه ابن جمعة إلى أن مشاركة الدراجين الأجانب بجانب المواطنين تحقق أكثر من هدف، ومن شأنها أن تطور من مستوى السباق والمتسابقين الوطنيين وتشعل المنافسة، موجهاً الشكر إلى شركة مراس الراعي الرسمي للحدث، على كل ما تقدمه من دعم، كما وجه الشكر إلى كل الجهات الراعية والعاملة مع اللجنة المنظمة خاصة شرطة دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، الدفاع المدني، والناقل الرسمي قناة دبي الرياضية. شريحة إلكترونية لكل متسابقسيكون هناك شريحة إلكترونية خاصة بكل متسابق خلال السباق من أجل التواصل معه بشكل أفضل طوال المدة المتوقع أن تكون 40 كم في الساعة، حيث سيكون للشريحة الإلكترونية دور في زيادة عوامل الأمن والسلامة والتوجيه للمتسابقين.