يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اجتماعا استثنائيا يوم الثلاثاء المقبل في جنيف، لبحث وضع الروهينجا في ميانمار وسط تقارير تفيد بأن أعمال العنف ضد الأقلية المضطهدة لم تتوقف حتى الآن.وقال المتحدث باسم الامم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن الاجتماع تحدد بطلب من المملكة العربية السعودية وبنجلاديش، التي أجبر نحو 620 ألفا من الروهينجا من ولاية راخين في ميانمار على الفرار إليها عبر الحدود منذ أواخر آب / أغسطس الماضي.وكان محققو الأمم المتحدة قد أعلنوا ،في الشهر الماضي، أن قوات الأمن والمدنيين البوذيين في ميانمار يهاجمون بشكل منهجي ومنظم مسلمي الروهينجا لدفعهم إلى الفرار من البلاد.وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، أن هذه الهجمات مستمرة، مستشهدة باللاجئين الذين ما زالوا يصلون إلى بنجلاديش.وقال جويل ميلمان، المتحدث باسم المنظمة الدولية ، للصحفيين في جنيف، إن امرأة قالت إن قريتها قد احترقت قبل سبعة أيام، مضيفة أنها شهدت عمليات ختطاف.واضاف المتحدث الأممي ، أن "الناس ما زالوا يصلون إلى المستوطنات ويسردون روايات مروعة عن اعتداءات جسدية وجنسية ومضايقات و عمليات قتل".وفى الأسبوع الماضي، وافقت ميانمار وبنجلاديش على إعادة لاجئي الروهينجا.ومع ذلك، حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن راخين ليست آمنة بعد، وأن العائدين سوف يكافحون من أجل كسب الرزق نظرا لتعرض قراهم للتدمير.وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن مئات الآلاف من اللاجئين لا يزالون يتوافدون على بنجلاديش كل يوم.ولا تعترف الغالبية البوذية في ميانمار بالروهينجا كجماعة عرقية.ولذلك فإن معظم الروهينجا بلا جنسية وفرصهم محدودة للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والوظائف.
مشاركة :