محطة شمسية كهروضوئية عائمة لـ«مصدر» في إندونيسيا

  • 11/29/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت أمس شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» وشركة الطاقة الإندونيسية التابعة لشركة الكهرباء الحكومية اتفاقية تطوير مشروع أكبر محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة في العالم. وستغطي محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة، والتي ستبلغ قدرتها الإنتاجية 200 ميغاواط، مساحة 225 هكتاراً على سطح مياه سد «سيراتا» في مقاطعة جاوة الغربية بإندونيسيا. ويُشّغل حالياً سد «سيراتا» المبني على مساحة 6 آلاف هكتار محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة غيغاواط. ووقع الاتفاقية في جاكرتا كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» وإيوان أغونغ فيرستانتارا، المدير العام لشركة PT PJB، بحضور أرتشاندرا طاهر، نائب وزير الطاقة والموارد المعدنية في إندونيسيا ومحمد الغفلي، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا بالإضافة إلى عدد من ممثلي وكالة الاستثمار الإندونيسية. وقال محمد جميل الرمحي: توقيع الاتفاقية بمثابة خطوة أولى لانطلاق أعمال «مصدر» في منطقة جنوب شرق آسيا، كما هو مشروعنا الأول في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة. ويسلط توقيع اتفاقية تطوير أكبر محطة عائمة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في العالم، الضوء على رؤية شركة «مصدر» وسعيها لتعزيز مكانتها كأبرز الشركات الرائدة في مجالات الطاقة المتجددة على مستوى العالم، ويؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه الشراكات في هذا القطاع. وساهمت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» وبدعم من القيادة الرشيدة وعلى مدار أكثر من 10 سنوات في دفع عجلة الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم مما جعلها اليوم رائدة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في هذا المجال. حلول الطاقة وتتمثل أهداف ورسالة ورؤية «مصدر» في ثلاث نقاط رئيسية وهي إنشاء حلقة وصل بين اقتصاد الوقود الأحفوري القائم حاليا واقتصاد الطاقة النظيفة في المستقبل والمضي قدما في تطوير وتبني حلول مجدية تجاريا بمجالات الطاقة المتجددة والاستدامة بالإضافة إلى المساهمة في جعل إمارة أبوظبي ودولة الإمارات مرجعاً عالمياً للمعرفة والتعاون في مجالات الابتكار والتنمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية المستدامة. وتنتشر مشاريع «مصدر» للطاقة المتجددة اليوم في الإمارات وسلطنة عمان والأردن وموريتانيا ومصر والمغرب والمملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا وسيشيل وجزر المحيط الهادئ ودول الكاريبي وصربيا وأفغانستان فيما يبلغ إجمالي قدرة الطاقة الكهربائية الناتجة عن تلك المشاريع (والتي منها ما دخل حيز التشغيل ومنها ما يزال قيد التطوير) 2.7 غيغاواط. وتماشياً مع رؤية حكومة أبوظبي حرصت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» على وضع بصمتها فيما يخص دفع عجلة التطوير والتحديث باستخدام التكنولوجيا الجديدة لتنجح في خلق سوق جديدة بالكامل للطاقة المستدامة حيث تسهم المشاريع والمبادرات التي تقوم بها في إحداث أثر اجتماعي كبير وتغيير حياة الكثيرين من خلال تعزيز أمن الطاقة وموازنة انبعاثات الكربون. كما تحرص أيضاً على إطلاق بحوث تجريبية عن إجراءات بعيدة المدى لضمان أمن المياه بما في ذلك تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة وتقنيات معالجة مياه الصرف الصحي والاستخدام المستدام للمياه إلى جانب تطوير حلول مجدية تجاريا لإدارة العرض والطلب وتقليل الاستهلاك وإنشاء مدينة مستدامة تمتاز بالكفاءة والربحية وتقدم نموذجاً رائداً لكيفية استخدام الطاقة النظيفة. وكون التعليم يأتي في طليعة أولويات استراتيجية أبوظبي.. عملت «مصدر» على تدريب وتأهيل قادة المستقبل في قطاع الطاقة بدولة الإمارات وإمدادهم بالمهارات المتخصصة الجديدة وتوسيع حدود الابتكار التكنولوجي والبحث والتطوير في قطاع الاستدامة كما تسهم في تثقيف وتوعية المجتمع حول أهمية أنماط العيش المستدامة ومدى تأثيرها على مستقبلهم. وتسعى الشركة جاهدة إلى استقطاب الكوادر الشابة المواطنة وتطويرها حيث تشكل نسبة شغل الإماراتيين للمناصب الإدارية 80 % مما يؤكد حرص الشركة على تعزيز كفاءات الكوادر المحلية وصقل مهارتها.

مشاركة :