قال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو وفدها للحوار اليوم الأربعاء، إن التلكؤ والمناورات التي تستخدمها حركة حماس تحول دون تمكين الحكومة في كافة المجالات الإدارية والمالية والأمنية وبسط سيطرتها ونفوذها في قطاع غزة كما هو الحال في الضفة. وأضاف الشيخ في تصريحات صحفية “أن دعوة حماس لموظفيها بمنع الموظفين الشرعيين ممن كانوا يعملون قبل عام 2007 في الوزارات من ممارسة عملهم هو دليل واضح على رغبة حماس بتعطيل تنفيذ الاتفاق وتهرب من استحقاق المصالحة”. وطالب مصر ببذل جهود كبيرة والتدخل العاجل لتجاوز هذه الأزمة التي سيكون لها تبعاتها ، مثمنا دور مصر لقيامها بواجبها الوطني والقومي تجاه القضية. وبخصوص توجه اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية لقطاع غزة، للقاء يحيى السنوار رئيس حركة حماس، قال الشيخ “إنه حتى اللحظة لا مواعيد مقررة لزيارة الوفد الأمني للقطاع، في وقت يعمل فيه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله وقادة الأجهزة الأمنية على انجاز صياغة واضحة للتنفيذ الفعلي لما تم الاتفاق عليه وفيها نص صريح بإعادة بناء وهيكلة المؤسسة الأمنية في قطاع غزة”. وفيما يتعلق باللقاء المرتقب بين وفدي حركتي فتح وحماس في القاهرة في الأسبوع الأول من الشهر القادم، قال الشيخ:” إنه لم توجه أي دعوة من مصر حتى اللحظة”، مضيفا “أن اللقاء كان بهدف بحث مدى تمكين الحكومة في غزة”.
مشاركة :