عبر سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق عن فخره واعتزازه بتواجد واحة علمية وتعليمية وصحية على أرض المحرق صاحبة الريادة في التعليم النظامي على مستوى الخليج العربي، متمثلة في مدرسة الهداية الخليفية التي ستتحول الى جامعة خلال العامين المقبلين، بالإضافة الى مستشفى الملك حمد الجامعي والكلية الملكية للجراحين في ايرلندا بموقعها الحالي بالبحرين وتحديدا في مدينة البسيتين بالمحافظة، معبرا عن أمنيته بأن تكون المحرق وجهة للسياحة التعليمية والعلاجية عبر صروحها التي يفتخر بها أهل المحرق جميعا. وكان المحافظ قدر زار بمعية عدد من رجالات المحافظة والعميد فوزا الحسن مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق الكلية الملكية للجراحين حيث اطلع على شرح مفصل من قبل البروفيسور سمير العتوم رئيس الكلية وعدد من كبار منتسبيها من أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية، حيث أشار البروفيسور العتوم إلى أن الكلية استقطبت حوالي 1400 طالب حاليا عبر 40 جنسية من مختلف دول العالم، يشكل الطلبة البحرينيون منها أربعون بالمئة، حيث تضم الكلية ثلاث كليات متخصصة في الطب والتمريض والقبالة والدراسات والبحوث، كما أشار العتوم إلى دور الكلية في الشراكة المجتمعية عبر الأنشطة الخدمية والتطوعية التي تقيمها بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية في البحرين مثل المؤسسة الملكية الخيرية وجمعية الهلال الأحمر وغيرها. وخلال الزيارة عبر المحافظ عن فخره وإعجابه بمرافق الكلية من قاعات متطورة وحديثة وصالات وملاعب رياضية وفق أعلى المستويات، مرحبا بجميع الجنسيات في بلدهم الثاني مملكة البحرين التي عرفت منذ الأزل بتواجد مختلف الجنسيات والأعراق والأطياف، مؤكدا بأن البحرين هي بلد التسامح والتعايش، مشيدا بشراكة الكلية المجتمعية مع جهات النفع العام بالبحرين والمحرق، مؤكدا على أن المحافظة ستشهد شراكة مجتمعية مع الكلية لخدمة المجتمع والأهالي . وقدم المحافظ خلال الزيارة هدية تذكارية الى الكلية عبارة عن عدد من المطبوعات الخاصة بالمحرق تحوي المواقع التراثية والأسواق العريقة والمعالم التي تتميز وتنفرد بها المحرق بالإضافة الى سفينة تحكي تاريخ وتراث المحرق العريق.
مشاركة :