«درة الأزمان» ملحمة غنائية تزيّن اليوم الوطني

  • 11/30/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد النجار (دبي) ملحمة فنية ووطنية حملت عنوان «درة الأزمان»، أحياها الفنان العربي الكبير لطفي بوشناق، بمناسبة احتفالات الإمارات باليوم الوطني الـ 46، التي استضافها مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي أمس الأول، برعاية وزارة تطوير البنية التحتية، وحضور العديد من الشخصيات الرسمية والفنية والثقافية، ورافقه في الأمسية 3 فنانين إماراتيين شباب، هم عبدالله سالم، وعبدالله الشحي، وعبدالله آل علي، وأشعل الفنانون الأربعة حماسة الحضور والضيوف والمدعوين، وتغنوا بحب الوطن عبر 5 لوحات غنائية، صاغها شعراً معالي الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، والتي اعتبرها الفنان لطفي بوشناق «قصائد وطنية بحجم هذا الوطن»، فهي كلمات صادقة عميقة تحمل نفحة شعرية تستحق الاحتفاء. تألق فني وثقافي وقال بوشناق: «أتمنى أن يسهم الفن في توحيد الصفوف والابتعاد عن الفتن، ليكون جسر سلام وتسامح يقربنا من كل شعوب الأرض». وأعرب عن سعادته لمشاركة الإمارات، احتفالاتها باليوم الوطني، مشيداً بما حققته من تألق فني وثقافي ريادي، ما جعلها تتبوأ مكانة رفيعة في مصاف الدولة المتقدمة، وهذا بالطبع ليس إلا ثمرة غرسها مؤسسها وقائد نهضتها الحضارية، وشيخ العروبة والإنسانية، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي غرس ثمرة الخير وبتلات العطاء في وجدان أبنائه، ليسهموا بسواعدهم وتكاتفهم في صناعة مجد بلدهم وازدهاره، فهذه النهضة الحضارية المشهود له إقليمياً عالمياً، ماهي إلا امتداد موروث مستوحى من منهجه ورؤيته وحكمته. دور تنويري وقدم بوشناق أغنيتين هما «معشوقتي» من ألحان أمير عبدالحميد، و«قبلة المجد» من ألحانه، وكلمات معالي الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، وقال: لازلت أزعم بأن الفن هو الجامع الوحيد لهذه الأمة العربية، التي لها جذور مشتركة في تاريخ ومستقبل واحد، ويأتي دورنا كفنانين أن نؤدي رسالتنا بكل أمانة وحب وصدق، على اعتبار أن الأغنية العربية تلعب دوراً ثقافياً وتنويرياً مهماً في بناء جسور السلام والتسامح بين الشعوب. ... المزيد

مشاركة :