أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، نشر ثلاثة فيديوهات معادية للمسلمين على تويتر، كانت نشرتها نائبة زعيم جماعة بريطانية يمينية متطرفة سابقاً، وأدينت بجريمة كراهية، فيما قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن الرئيس الأمريكي «جانبه الصواب» عندما أعاد نشر مقاطع الفيديو.ويظهر في أحد شرائط الفيديو شخص مسلم يضرب صبياً هولندياً يستخدم عكازين، فيما يظهر في شريط آخر عدد من «الإخوان» في الإسكندرية يلقون بفتى مراهق من على سطح بناية، ويظهر في فيديو ثالث شخص ملتحٍ يحطم تمثال العذراء مريم.وكانت جايدا فرانسين، نائبة زعيم جماعة «بريطانيا أولاً» اليمينية المتطرفة، قد نشرت الفيديوهات في وقت سابق أمس الأربعاء، وأدينت فرانسين العام الفائت بجريمة كراهية إثر توجيهها إساءات لامرأة مسلمة محجبة، ومن المقرر أن تمثل وزعيم جماعة «بريطانيا أولاً» بول جولدنع أمام محكمة ابتدائية الأربعاء، لمواجهة تهم توجيه «تهديدات، واستخدام عبارات مسيئة أو مهينة» خلال خطاب لها في بلفاست. من جهتها قالت رئاسة الوزراء البريطانية في داونينج ستريت في بيان لها، إن «بريطانيا أولاً تسعى إلى تقسيم المجتمعات، من خلال استخدام الكراهية التي تثير الأكاذيب وتزيد التوترات»، وأضاف البيان: «إنهم ( أعضاء بريطانيا أولاً) يسببون القلق للشعب الملتزم بالقانون».وتابع البيان: «الشعب البريطاني يرفض بأغلبية ساحقة، الخطاب المتحيز لليمين المتطرف، وهو نقيض للقيم التي يمثلها هذا البلد: الأدب والتسامح والاحترام». وواصل البيان: «من الخطأ أن يقوم الرئيس (ترامب) بذلك». (وكالات)