متابعة – بلال قناوي :تنتهي اليوم المهلة الجديدة التي حددها الاتحاد الخليجي لكرة القدم لمشاركة المنتخب الكويتي في خليجي 23 بالدوحة من 22 ديسمبر إلى 5 يناير القادم، ويترقب الاتحاد الخليجي موقف المنتخب الكويتي اليوم لاتخاذ القرار المناسب سواء بتأجيل البطولة أو بتحديد موعد جديد لها. وكان الاتحاد الخليجي قد قرر تحديد يوم 15 الجاري كمهلة أخيرة أمام الاتحادات الثلاثة وهي البحرين والإمارات والسعودية لتحديد موقفها من المشاركة في البطولة، وقرر في اجتماعه 16 الجاري أيضا اعتبار الاتحادات الثلاثة منسحبة، ومد المهلة حتى 30 الجاري (اليوم) لرفع الإيقاف عن المنتخب الكويتي وإقامة البطولة بمشاركة 5 منتخبات وبنظام دوري من دور واحد. وأكد جاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد الخليجي أن الاتحاد ينتظر اليوم الموقف الأخير للفيفا من رفع الإيقاف الدولي عن المنتخب الكويتي حتى يتسنى له المشاركة في خليجي 23، وحتى أمس لم نتلق أي ردود أو مؤشرات، وننتظر اليوم الذي يعتبر نهاية المهلة الأخيرة. وأوضح أن الأمانة العامة سترفع تقريرا إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي بعد نهاية المهلة اليوم لاتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات. وقال إننا حتى الآن لا نزال نتمنى أن يرفع الإيقاف الدولي عن المنتخب الكويتي وإقامة خليجي 23 في موعده.وأشاد جاسم الرميحي بقرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برفض طلب دول الحصار باللعب في دول محايدة وقال إن الاتحاد الآسيوي طبق اللوائح والقوانين التي تنص على مبدأ الذهاب والإياب في جميع البطولات سواء الأندية أو المنتخبات منذ أنشئ وحتى الآن. أضاف: كمواطن قطري أرفض حرمان أنديتنا من حقها في اللعب على أرضها وبين جماهيرها بدوري أبطال آسيا. وأوضح أن قرار الاتحاد الآسيوي يتماشى مع اللوائح والقوانين التي وضعت مصلحة الكرة الآسيوية في المقام الأول. وقال الرميحي: الاتحاد الآسيوي أخطأ الموسم الماضي عندما قرر إقامة مباريات الأندية والمنتخبات السعودية والإيرانية على أرض محايدة وقال: موقف الاتحاد الآسيوي يخل بمبدأ الذهاب والإياب، كما أن الربط بين الرياضة والسياسة أمر مرفوض لاسيما أن كل الاتحادات وليست كرة القدم فقط تؤكد على هذا الأمر.وتساءل الرميحي عن دول الحصار وهل لو تأهلت منتخباتها إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر لن تشارك هذه المنتخبات؟ وقال من المؤكد أنها ستشارك ولا أجد مبررا لطلبها هذا. وعن الرسالة التي يوجهها لدول الحصار بعد قرار الآسيوي قال أتمنى ألا تخلط السياسة بالرياضة وعليها أن تعرف أن الرياضة تجمع ولا تفرق والرياضة هي متنفس الشعوب ولا يجب حرمان أبناء الخليج من اللقاءات الرياضية وبجب أن يعلموا أن خليجنا واحد.
مشاركة :