تواصل- سامر محمد: رأي تحليل صادر عن مركز أبحاث أمريكي أن سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى بين مسؤولين إيرانيين وكوريين شماليين، عززت المخاوف لدى دوائر الأمن القومي في الولايات المتحدة بشأن عمق التعاون العسكري وما يتعلق بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية بين البلدين. وتناولت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية تقريراً صادراً عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى تحدث عن أن الاستخبارات الأمريكية رصدت وجود مسؤولين من وزارة الدفاع الإيرانية في كوريا الشمالية خلال العام الماضي؛ مما يثير الشكوك من أن البلدين ربما يتبادلان التكنولوجيا العسكرية المتقدمة بينهما. ولفتت الصحيفة إلى ما ذهب إليه التحليل من أن زيارة واحدة رفيعة المستوى من قبل كوريا الشمالية إلى إيران جرت في أغسطس الماضي من قِبَل الرجل السياسي الثاني في البلاد، وهي الزيارة التي أثارت مخاوف واشنطن وحلفائها. وكانت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، تحدثت في تقرير العام الماضي عن وجود صلات عميقة بين إيران وكوريا الشمالية، ودعت الحكومة الأمريكية لفعل المزيد لإعاقة الشركات التي قد تساهم في التعاون بينهما.