ملبورن/ رجب شقار/ الأناضول يخشى اللاجئون الذين نُقلوا الأسبوع الفائت من مركز احتجازهم في جزيرة مانوس، إلى مركز مؤقت شرقي مدينة ورينغو بجمهورية بابوا غينيا الجديدة، من احتمال طردهم خارج حدود البلاد. وأوضحت إذاعة (راديو نيوزيلندا)، أنّ نحو 150 لاجئاً أُجبروا من قِبل شرطة بابوا غينيا الجديدة على الانتقال إلى مراكز إيواء مؤقتة، رغم أنهم كانوا يعيشون منذ 5 سنوات في مركز إيواء جزيرة مانوس، دون قبول طلبات اللجوء التي تقدّموا بها. وقالت الإذاعة إنّ سلطات بابوا غينيا الجديدة، أخرجت مساء أمس الأربعاء، 3 لاجئين من مركز الإيواء الجديد، بهدف إبعادهم خارج حدود البلاد. وكان اللاجئ الإيراني بهروز بوشاني، أكّد في تغريدة على حسابه في تويتر، أنّ شرطة بابوا غينيا الجديدة، أخرجت 3 لاجئين باكستانيين ممّن لم تُقبل طلبات لجوئهم، من المركز، واقتادتهم إلى مكان مجهول. ولم تفصح سلطات بابوا غينيا الجديدة عن سبب إخراج اللاجئين الباكستانيين الثلاثة من المركز، ولا عن مصيرهم والجهة التي تمّ اقتيادهم إليها. وأُغلق مركز الاحتجاز الموجود في جزيرة مانوس رسميًا في 31 أكتوبر/ تشرين أول الماضي بعد قرار من المحكمة العليا في بابوا غينيا الجديدة، قضى بأنه مخالف للقوانين، إلا أن 370 لاجئًا رفضوا مغادرة المركز إلى مراكز الإيواء الجديدة بدعوى تعرضهم لاعتداءات من السكان. والأسبوع الماضي، داهمت شرطة بابوا غينيا الجديدة مركز الإيواء، وطالبت اللاجئين الباقين فيه بالمغادرة إلى مراكز الإيواء الجديدة. ومنذ 31 أكتوبر الماضي، قطعت السلطات خدمات الماء والكهرباء والغذاء والمواد الطبية عن المقيمين في المركز. وتقوم أستراليا باحتجاز من يصل إليها من اللاجئين عبر البحر داخل مراكز أقامتها خارج أراضيها، في جمهوريتي "ناورو"، و"بابوا غينيا الجديدة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :