خرجت أمانة العاصمة المقدسة، أخيراً، عن صمتها حيال تعثر صيانة وتقييم كوبري الجعرانة بمكة المكرمة، بعد 360 يوماً من إغلاقه؛ مُحمِّلةً وزارة النقل كل هذا التأخير، ومؤكدة أن دورها يقتصر ضمن مهام اللجنة الفنية مع كل الجهات ذات العلاقة؛ لمناقشة مشكلة الكوبري المغلق فقط لا تنفيذه؛ لبحث سبل الحلول، ولإيجاد حل عاجل لتنفيذ الصيانة من قبل الجهة المشرفة على هذا المشروع؛ وهي وزارة النقل. ويعود إغلاق كوبري الجعرانة المؤدي إلى مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شرق مكة المكرمة المتقاطع مع طريق "السيل- الطائف"، إلى ما قبل 360 يوماً؛ بحجة تقييمه وصيانته؛ حيث أغلقت أمانة العاصمة المقدسة، حينه، الكوبري بالحواجز الخرسانية، بحجة سلامة مرتاديه، ولا يزال مغلقاً حتى الآن دون الاستفادة منه؛ إذ يعتبر المنفذ الوحيد لسكان الجعرانة والقرى المجاورة لها، الذين يسلكون طرقاً بعيدة من وإلى منازلهم. وفي رد على تساؤلات "سبق" حيال كوبري الجعرانة المغلق؛ أوضح مدير عام الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أن الكوبري صيانةً وتقييماً يتبع لوزارة النقل وهي المسؤولة عنه؛ بحكم أنها من أنشأته قبل سنوات. وأشار "زيتوني" إلى أن دور أمانة العاصمة المقدسة يقتصر فقط ضِمن مهام وأعمال اللجنة الفنية، والتي تناقش العديد من المشاريع بمكة؛ لافتاً إلى أن اللجنة ستضع توصياتها حيال المشاريع المتعثرة بما فيها مشروع صيانة كوبري الجعرانة. من جهته، أكد رئيس المجلس البلدي بمكة المكرمة، مستور المطرفي، لـ"سبق"، أن اللجنة الفنية التابعة للمجلس البلدي، عقدت، أمس الأربعاء، اجتماعها لمناقشة مشكلة كوبري الجعرانة ومشروع تقاطع شارع النزهة مع شارع الستين، بالإضافة إلى المشاريع القائمة، في غياب مندوب إدارة الطرق والنقل بالمنطقة والذي لم يحضر الاجتماع؛ على الرغم من ضرورة حضوره لمناقشة تلك المشاريع التابعة لإدارة الطرق والنقل؛ لافتاً إلى أن أنه تم تأجيل اجتماع اللجنة الفنية بعد تعذر حضور مندوب الطرق والنقل إلى الثلاثاء المقبل.
مشاركة :